يدشن رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الشيخ صالح بن عبدالله كامل عند العاشرة من مساء اليوم -الاثنين- ملتقى مستقبل تحول الشركات العائلية إلى مساهمة في حضور (14) خبيرًا اقتصاديًا وماليًا وكوكبة من أصحاب الأعمال، والذي يستمر على مدار (3) ساعات عبر ثلاث جلسات علمية بقاعة اسماعيل ابو داوود بمقر الغرفة بجدة. ويعرض عدد من عائلات جدة التجارية تجاربها خلال الملتقى.. إذ يكشف أحمد حسن فتيحي ومحمد العقيل وصالح السريع قصة تحول شركاتهم من عائلية إلى مساهمة.. ويجسد الملتقى الشراكة الفاعلة التي تجمع غرفة جدة والسوق المالية السعودية (تداول) كمنظمين للحدث، حيث يبدأ حفل الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم، ويتحدث صالح بن عبدالله كامل عن التحديات التي تواجه الشركات العائلية والتي تعطل تحولها إلى مساهمة، ويبرز وليد البواردي مدير عام إدارة التداول النقدي بالسوق المالية السعودية (تداول) التحولات التي حدثت في السنوات الماضية، والدراسات التي أجريت حول الموضوع، في حين يوضح عدنان بن حسين مندورة أمين عام غرفة جدة الاهتمام الذي يوليه بيت أصحاب الأعمال بهذه القضية.. قبل أن يتم تكريم الرعاة والمشاركين. ووفقًا للمهندس محيي الدين بن يحيى حكمي مساعد الأمين العام لغرفة جدة سيتناول المحور الأول من الملتقى (تجربة الشركات العائلية) ويستمر لمدة ساعة كاملة خلال الجلسة التي يديرها الدكتور أحمد النشار، ويتحدث خلالها الأستاذ أحمد بن حسن فتيحي رئيس مجلس إدارة مجموعة فتيحي القابضة، الأستاذ محمد بن عبدالرحمن العقيل رئيس مجلس إدارة شركة جرير للتسويق، والأستاذ صالح بن ناصر السريع عضو مجلس إدارة شركة مجموعة السريع التجارية الصناعية. وأضاف: تتناول الجلسة الثانية التي يديرها الأستاذ راشد الفوزان (كيفية التحول من شركة عائلية إلى مساهمة عامة)، ويتحدث خلالها الأستاذ طارق بن زياد السديري الرئيس التنفيذي للمصرفية للاستثمار، والأستاذ أشرف بن عثمان الغزالي رئيس قسم أسواق رأس المال بإدارة الخدمات الاستشارية المالية بمجموعة الدخيل المالية، والأستاذ وليد بن عبدالله البواردي مدير عام التداول النقدي بشركة السوق المالية السعودية (تداول)، في حين سيكون موضوع الجلسة الثالثة التي يديرها الأستاذ تركي فدعق (الحوكمة والشركات العائلية) ويتحدث خلالها الأستاذ أحمد بن عبدالله آل الشيخ مدير إدارة حوكمة الشركات بهيئة السوق المالية، والمستشار القانوني الدكتور عدلي بن علي حماد، قبل أن يتم فتح باب المناقشة العامة للمشاركين في الملتقى وتناول طعام السحور. وحذر صالح ناصر السريع عضو اللجنة التجارية الإستراتيجية بغرفة جدة من التباطؤ في تحول الشركات العائلية.. وقال: الإحصاءات تؤكد أن (98%) من حجم الشركات الموجودة في منطقة الخليج عائلية، وأن نسبة الشركات المساهمة العامة لا تتجاوز (20%) فقط.. وأن مساهمة الجيل الثاني للعائلات في هذه الشركات لا يتعدى (33%) في مقابل (15%) فقط للجيل الثالث، الأمر الذي يعني أن وفاة مؤسس الشركة يساهم بشكل كبير في انهيار الشركة أو فشلها أو تراجع نجاحاتها. وأكد السريع أن (المجاملة) هي أكبر مرض يواجه الشركات العائلية، فقد تحدث محاباة للبعض على حساب الآخر، ومن المهم أن تؤسس الشركات بطريقة حديثة تضمن استمرارها في دعم الاقتصاد الوطني.