" مبنى المستشفى مُتَهَالِك" و" نُدرة في الأَسِرّة" و" أجهزة الإنذار ليست موجودة، في مرافق المستشفى كافة لتباعُد الأقسام، وتَمّ الرفْعُ لتجهيز المستشفى بأجهزة إنذار حريق" !! و"هناك معاملات في الشؤون الصحية"!! و" المستشفى منشأة قديمة، وذات مساحات واسعة، وفيها خليط من المباني المُتَهالِكة"!! و"يقع في مِنْطقة فيها الكثير من العشوائيات، وتنتشر فيها الحشرات والقوارض"!! و"نَزْحُ الصرف الصحي عن طريق متعهد، يتأخر أحيانا بسبب مواسم الدراسة، وربما عَطَلٌ في صهاريج النّزْح، ينتج عنه الطّفْح بين فترة وأخرى"(صحيفة المدينةالمنورة، 7 شعبان 1433ه، ص 12). هذا المستشفى في محافظة جدة، التي يقطن فيها حتى عام 1431ه (3،456،259 شخصا) واسم المستشفى المتهالك " مستشفى الصحة النفسية" والمُدْلِي بهذه المعلومات، مديره الدكتور سهيل بن عبد الحميد خان، إذاً مصدر المعلومات ثقة، وله مرجعية إدارية (الشؤون الصحية في جدة) ومرجعيته المدير العام للشؤون الصحية في مِنْطقة مكةالمكرمة، ومرجعيته وزارة الصحة، وتمويل المشروعات الصحية لمحافظة جدة- كما غيرها من المحافظات- يكون عادة ضمن ميزانية الدولة، التي رصدت للصحة في خُطّة التنمية التاسعة الحالية (242،7) مليار ريال، يضاف إلى ذلك ما أعلنته وزارة الاقتصاد والتخطيط من أن "وزارة الصحة إحدى أكبر الوزارات، في حجم الميزانية المخصصة لها، وأكثر وزارات الصحة في الشرق الأوسط، تحظى بدعم مالي كبير" ( صحيفة الوطن، 4 ربيع الأول 1433ه، الصفحة الأولى). فيا هيئة مكافحة الفساد، هذه قضية أمامكم، وهذا شاهِدٌ من أهلها، والإنسان أكرم مخلوق خلقه الله، زوّدَه بالعَقْل، وجعل لنفْسِه عليه حقاً، ولجسده عليهِ حقاً، ومن المُعِيب أن يعالَجَ إنسان في مثل هذا المستشفى، فأين الخلل ؟ ومن المسؤول عن إهدار المال العام في مستشفى مديره قال عنه " متهالك"!ّ! و"يقع في مِنْطقة فيها الكثير من العشوائيات، وتنتشر فيها الحشرات والقوارض"!! [email protected]