• أن تتأهل ثلاثة فرق سعودية من أصل أربعة تمثل غرب آسيا إلى دور ال8 في النسخة الحالية للبطولة الآسيوية فهذا يعني أن الثلاثة هي من أفضل ثمانية فرق في القارة. • نعود بالذاكرة للخلف لنتذكر إخفاق منتخبنا الأخضر في آخر بطولة آسيوية أو في التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ثم نسأل السؤال الأهم عن سر التباين بين ما تحققه الأندية ويعجز المنتخب عن الوصول إليه. • الواقع يؤكد أننا لسنا ببعيد عن التطور الذي شهدته المنتخبات الآسيوية مؤخرًا والدليل أن أنديتنا السعودية لازالت هي الرقم الصعب في آسيا. • ولكي نردم الفجوة التي بيننا وبينهم ونعود لسابق عهدنا أسيادا لآسيا فلابد من إعادة النظر في طريقة إعداد المنتخب وبما يضمن لنا إنتاجا فريقا قويا قادرا على المنافسة. • ولأن الصراحة راحة والمكاشفة مطلوبة فالوضع يستوجب الاعتراف بالأخطاء والسلبيات والمتمثل في ضعف الأجهزة الإدارية والفنية مما أدى إلى نتائج غير مرضية. • نتذكر جيدًا كالديرون وأنجوس وكيف حقق الأخضر معهما نتائج إيجابية أوصلتنا إلى كأس العالم والمنافسة القوية آسيويًا، وقد تم الاستغناء عنهما الواحد تلو الآخر في وقت نحتاج فيه إلى الاستقرار الفني والصبر على نجوم واعدة كنا نعوّل عليهم آمالاً كبيرة وأحلامًا عريضة في المحافظة على الزعامة الآسيوية، فالواقع الذي يعرفه كل آسيوي أننا نحن الأفضل وزعماء القارة كرويًا. • الكل في الوسط الرياضي مطالب الآن بمنح الفرصة الكاملة للجهاز الإداري برئاسة الأستاذ محمد المسحل والفني بإشراف المدرب ريكارد مع التوقف عن الانتقاد والوقوف أمام صغائر الأمور فالمرحلة الزمنية التي تفصلنا عن أول مشاركة بقدر ما هي بعيدة إلا أنها حرجة وصعبة وتحتاج إلى التأني والحكمة لتأتي المخرجات مرضية ومشرفة. فواصل: 1) تأهل كل الفرق السعودية والحضور الجماهيري الكبير هي رسالة محرجة للاتحاد الآسيوي الذي منح الفرصة لأربعة أندية قطرية شقيقة خرجت كلها من الأدوار التمهيدية. 2) الهلال ضرب بني ياس بقوة ولم تثمر أساليب فوزي بشير كما يشتهي الكابتن. 3) جماهير العميد حضرت بكثافة لتبرهن على حقيقة الانتماء للكيان لا للأشخاص ولتؤكد أنها الأول دائمًا في زمن اختلطت فيه الأوراق والمفاهيم. 4) لو كنت مكان الرئيس الاتحادي اللواء محمد بن داخل لاستغليت إنجاز التأهل وسلمت الراية لمن تعتقد شريحة من الاتحاديين أنه القادر على تحقيق تطلعاتهم خاصة وأن هؤلاء على يقين بأن ابن داخل هو العقبة في طريق عودة الداعمين السابقين. [email protected]