سجلت سوق الدواجن في المملكة ارتفاعًا بلغ نحو 5 % وسط قلق المستهلكين من تزايد الغلاء مجددًا خاصة مع قدوم شهر رمضان. وأوضح المستهلكون أن سوق الدواجن بالمملكة شهدت ارتفاعات غير مبررة من بعض شركات الدواجن خلال الثلاثة أشهر الماضي رغم الدعم الحكومي للأعلاف الذي بلغ نسبة 50 % مشيرين إلى أن هذا الدعم لم يثن موردي الدواجن من التلاعب برفع الأسعار مما أصاب المستهلكين بموجة غضب عارمة تجاه هذه الشركات التي تعمدت استغلال المناسبات. وقال المواطن سلطان الثبيتي: إن سعر الدواجن أمر محير وغريب ففي كل مرة يستجد سعر جديدة فمن 6 ريال لوزن 700غرام حتى بدأت الشركات تزيد في السعر حتى وصل 10 ريال بنسبة زيادة وصلت 40% برغم من وجود دعم حكومي للأعلاف في سبيل استقرر سعر الدواجن في المملكة لكن الذي حدث العكس، فيما أشار تركي الحارثي إلى أن الارتفاعات طالت كل الأحجام للدواجن بنسب متفاوتة من زيادة ريال ل ريالان فحجم 700و800و900 جرام زاد بمعدل 4 ريالات من 8 ريال حتي 12ريال في ظرف أسبوع وتوالت الزيادات بشكل يدعو للقلق خاصة مع قرب قدوم شهر رمضان وعزوف كثير من المستهلكين عن شراء اللحوم لزيادة أسعارها ووصولها لأرقام قياسية حيث وصل الخروف الواحد أكثر من 1500ريال والحاجة الماسة لشراء الدواجن. وطالب المواطن مسعود العتيبي أن يكون هناك رقابة صارمة وقوية على المنتجات الاستهلاكية اليومية ومن ضمنها الدواجن وأن توضع أسعار من قبل جهات الاختصاص بحيث تكون مستقرة ومتلائمة مع دخل المواطن، وفي نفس السياق قال أبو أسامه أحد الباعه في محلات بيع الدواجن: إن الارتفاعات بدأت من قبل أسبوع تقريبًا من بعض الشركات بنسب مختلفة من السعر الأصلي فالشركات زادت نصف ريال وريال وريالين وبقيت أسعار البيض على ما هي عليه 12 ريال للطبق، مما انعكس علينا كأصحاب محلات بيع في رفع السعر على الزبائن مما ولد موجة غضب علينا من قبل الزبائن ونحن لا ذنب لنا في الزيادة. من جانبها بررمسؤولون في إحدى الشركات المشهورة في بيع الدواجن هذه الارتفاعات في سوق الدواجن، بأنها عودة الأسعار لقيمتها الطبيعية التى كانت عليه قبل سنتين من الآن حيث أن الشركة خفضت سعر الدواجن وبعدها أعادت الشركة السعر الأصلي الذي كان قبل سنتين.