زوجى الكبير بين إخوته وله شقة في بيت والده ولم يكن قد فرشها وسافرت معه.. عملت معلمة في مدرسة خاصة بالسعودية وكنت أعطيه الراتب كاملا حتى فتح الله عليه وعمل بوظيفة حكومية وهو ما زال ياخذ الراتب ولا أناقشه لأننا كنا سعداء ولا أعمل فروق ولعدم زعله، واشترى والده له قطعة أرض صغيره تصلح للبناء وبالفعل بنى البيت ولكن تحت التشطيب وبعد بناء البيت تريد أمه أن نخرج من الشقة ليتزوج أخوه علمًا بأنى بعت الذهب الخاص بي في ذلك البيت رغم اني غير مقتنعه بحجمه والظروف الآن لا تسمح بالتشطيب وهم يضغطون عليه وعلمت أنه وعدهم بنقل العفش قبل استكمال البيت ولم يعلمنى بذالك فماذا أفعل؟ د. محمود عبد المجيد أبو العلا دكتوراه في علم الاجتماع واستشاري مشاكل زوجية يقول: مد يد العون لزوجك والوقوف بجانبه في السراء والضراء وعدم السؤال عن ذلك وهذا يدل على أنك امرأة صالحة وأنك من حسنات الدنيا التي رزق الله بها زوجك وأنت إن شاء الله مأجورة على ذلك فدوامي عليه ولا تنقطعي عنه أو تحاولي إظهار ذلك لزوجك . أختي الفاضلة قال تعالى (فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا) وقال أيضًا (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ) ولو نظرتِ إلى تلك المعاني بإمعان ستجدي أن الله عز وجل أراد بكم خيرًا أنتِ وأسرتك بأن خرجتم من بيت أسرة زوجك الى بيتكم الخاص ففي غالب الأمر يكون عكس ذلك هو المتواتر بين الناس وهو عدم رغبة الأم في خروج ابنها مع زوجته الى حياة مستقلة أما أنتِ فقد اراد الله بكِ الخير وقد جاءتك الفرصة على طبق من ذهب فلا تضيعيها وإن لم يكن المنزل قد تم تشطيبه بالكامل فحاولي مع زوجك أن يقوم بتشطيب جزء من المسكن لإقامتكم وإن لم يتيسر فمن الممكن استئجار شقة لفترة حتى يتسنى لكم القيام بالتشطيب فالأمر فيه بفضل الله سعة.