• أريد فقط ان أوضح لبعض الذين يكتبون لي أو يكتبون عني في بعض المنتديات أنني وطني حتى النخاع وان أجندتي وطن أعشقه حد الجنون وأحبه جداً وأموت دونه وأتمنى ان أكون كذلك ماحييت وأموت كذلك لاسيما وأنني ( ابن عسكري ) خدم وطنه( 37 ) عاماً كان يسهر الليل من أجل أن تنام القرية وكان يمضي يومه كله بعيداً عنا قريباً منا وكنت أنا وأمي وإخوتي وأخواتي ننتظره بفارغ الصبر ليعود وبقينا هكذا وبقيت حياتنا كلها كذلك حتى رحل إلى مثواه الأخير يرحمه الله وبقيت في ذاكرتي كلماته (عاش الملك وعاش الوطن).. فإن قسوت يوماً في بعض كتاباتي التي لاهم لها سوى أن أعبر ببعض هموم البسطاء الى من يهمه راحتهم ولأني كذلك ,أريد فقط أن أقول للجميع إن وطني يعرف جيداً من معه ومن ضده وإن حكومتنا الرشيدة دائماً وأبداً هي مع الحق والعدل وحفظ كرامة المواطن وإنها قط ما وقفت ضد فكرة هي في الصالح العام وهي حقيقة أقولها للجميع الذين ربما يظنون بي بعض الظنون وربما يعتقدون أن همي ذاتي فقط والحقيقة هي غير ذلك حيث الوطن الحياة والأمن الفرح والنمو والأمل ولا شيء يعدل الوطن ...،،، • كما أريد أن أوضح أن وطني هذا بحكومته الحريصة على أمن الناس وحياة الناس ورقي الناس في وطن تريده أن يكون ملاذاً للجميع وحياة للجميع وكلنا يرى ويلمس ما يجري من خلال ما نشهده من جهود مضنية وعمل دؤوب همه تسهيل ما يهم المواطن وتحقيق أحلامه ومن أجل تحقيق ذلك هي تدفع بالغالي والرخيص وكل ذلك من أجل من ؟ هو من أجل هذا الوطن الذي تعيشون أمنه وتستظلون بشمسه وتتنفسون هواءه ،هذا الوطن الذي قام على العدل الذي يأخذه الى الأمن والرخاء وكلكم يلحظ كيف تأتي القرارات تلو القرارات والتي كلها تصب في الصالح العام وخدمة الوطن ومواطنيه الذين يلمسون عن قرب كل ما يصلهم من قمة الهرم التي ترى كل شئ بوضوح. فكم هو جميل ان تأتيك الأنباء عن إعفاء فلان من منصبه وتعيين آخر في مكانه وهنا تكون الحقيقة التي أريد أن أضعها هنا أمام الملأ وهي حقيقة محاسبة من يخطئ ومكافأة المحسنين .هكذا انا أرى وهكذا أنتم ترون كل ما ليس بإمكان أي أحد ان يخفيه لنتفق في النهاية ان هدفنا هذا الوطن ولا شيء يعدل الوطن ...،، • (خاتمة الهمزة) ... حينما أكتب عن البسطاء والناس العاديين الذين يحملون أحلامهم وهمومهم ومشاعرهم فوقهم ويلبسونها كل يوم مع ابتسامتهم وكآبتهم وأحاديثهم يكون همي ( وطن ) يريد أن يعلق في صدورهم كل مفرداتهم الآملة في الحياة السعيدة .. وهي خاتمتي ودمتم [email protected]