· نحاسب من ونلوم من ونبكي أمام من وكل الذي اكتبه هنا لا يختلف عن كل الذي قدمته وقلته بصريح العبارة لامانة جدة التي تباهي بقدرتها الهائلة التي مكنتها من شفط مياه الأمطار التي سبقت أمطار الأربعاء الأخضر في زمن 6ساعات وهو زمن يرونه قياسيا وهي قضية أن تباهي بما يراه الآخرون عيبا لكنها جدة العروس التي شاخت على يد أمانتها ، فكم هو مؤلم أن تموت انت وتتعذب وتعيش الحرمان وكل افراد اسرتك وانت تعلم أن بلدك تمنحك الحياة وتدفع من أجلك أموالا طائلة لتحيا في مدينة لا تختلف عن أي من مدن العالم ، لكن المؤسف انك تسمع رنين الدراهم التي تختفي بعد الحفلة وبعد إعداد الخطط وعرضها على المسئولين تلك الخطط التي تبدو للرائي أنها ستحدث نقلة هائلة في تنمية المدينة فتكون القتلة التي بقيت في ذهن الأقراص المدمجة وذاكرة الورق وحين تأتي الفاجعة يغرق البسطاء وتذهب ممتلكاتهم وليتها تنتهي بذلك بل يحضر المسئولون للتعاطي مع الكارثة بروح إعلامية معاصرة !!....،،، · كلنا يثمن للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين حرصه على الوطن بأسره وكلنا يقدر إحساسه بنا وخوفه علينا تلك المشاعر التي هزته ليخرج من تعبه ليقف مع شعبه ويحث جميع المسئولين كل في مكانه على التعاطي مع أزمة جدة بإخلاص ومواصلة العمل ليل نهار لينعم الناس بالراحة والهدوء والحقيقة إنها من عاداته ولوكان هناك من احد يستحق الثناء فهم رجال الدفاع المدني وعلى رأسهم سعادة الفريق سعد التويجري هذا الرجل الذي جمعتني به الصدفة ذات يوم وهو يحمل خرطوم الإطفاء ويمارس المهمة بيديه مثله مثل الجندي ومثل هذا المسئول هو المسئول الذي نريده وتريده المرحلة وهو القدوة الذي يحقن الهمم في صدور الأبطال الذين ترونهم يتفانون في أداء المهمة وينجحون بقوة في إنقاذ أرواح المواطنين الذين ابتلاهم الله بمسئولين يحضرون وقت الحفلة ويغيبون بعدها في مهمات خاصة وحكايات هي حتما ستحضر ذات يوم وبكل أمانة أقولها أننا تعبنا من جدة والزحام وتعبنا من أمانتها والكلام وتعبنا من الحكايات وخيال المنجزات وتعبنا من كل شيء من شوارعها من سوء التنظيم من حفرها التي اغتالت كل الشوارع ومن المطر ومن احلام الأمانة الذين اظنهم ما يزالون يحلمون ويحلمون وفي يوم الفزع تجدهم هم اول الحاضرين في وسائل الإعلام لدرجة أنهم تحدثوا لقناة العربية نافين حدوث وفيات وكأنهم هم الذين ساهموا في تخليص الناس من الموت والغرق ..حاجة غريبة !!!...،،، · خاتمة الهمزة ....أجمل مافي المحن تلك الصور الجميلة للمتطوعين الصغار من أبناء هذا الوطن الجميل ومثل هؤلاء هم رجال المستقبل وهم فخر الوطن ومثل هؤلاء بالتأكيد هم درع الأرض واسود الآتي لهم مني ثنائي وخالص ودي ليس إلا لما قدموه من نصرة وفزعة للمنكوبين وهي خاتمتي ودمتم [email protected]