قامت بلدية أُحد يوم أمس بإزالة اللوحات الدينية التوعوية المجاورة لصدْع جبل أُحد وأوضح علي العلوي مدير إدارة الإعلام بأمانة منطقة المدينةالمنورة أن بلدية أُحد قامت بإزالة تلك اللوحات يوم أمس كونها غيرمصرحة من قبل الأمانة وليست تابعة لجهة رسمية يأتى ذلك تجاوبًا مع مانشرته «المدينة» يوم الأربعاء الماضي بعنوان «إمام مسجد حي الشهداء: إغلاق الغار اجتهاد أهالي الحي» وعلمت «المدينة» أن لجنة من الامانة وهيئة الآثار ستقف صباح اليوم على إزالة الصّبة الخرسانية التي وضعت في شق أُحد ، وأكد مصدر مطلع الى ان امانة المدينة قد أوكلت مهمة إزالة آثار الصّب الاسمنتي من الجبل الى إحدى المؤسسات وستشرع صباح اليوم على إزالته وكانت عدة جهات رسمية قد نفت علاقتها بالصّب الاسمنتي فيما قالت هيئة الآثار : إنه لاعلاقة لها بما حدث. على صعيد متصل نفى بعض من أهالي حي الشهداء تحتفظ «المدينة» بأسمائهم والقاطنين بالقرب من الغار علاقتهم بإغلاقه ، مؤكدين ان هناك اندفاعا شخصيًا تمّ على إثره إغلاق الصدْع ،ومشيرين الى أن وضع اللوحات التوعوية التي أزيلت يوم أمس من قبل البلدية كانت بعمل فرديّ ، لنصح الزائرين على عدم زيارة الغار للتبرك فيه مؤكدين أن للهيئة دورها الايجابي في النصح والارشاد وكان إمام أحد المساجد تحتفظ «المدينة» باسمه قد شكا من كثرة الزوار وازعاجاتهم المستمرة للصدْع مؤكدا وجود عائلته التي تقطن بجوار الجبل وقد عانوا من التزاحم الشديد والباصات التي تأتي ببعض الزوار وقد أقلقت منامهم وهم يقطنون بالقرب من الغار !!. «المدينة» التقت بإمام المسجد حيث نفى الشائعات المنقولة بين أبناء الحي عن إقدامه على إغلاق الغار قائلا: لست أنا بنفسي ولكنه قٌدر له أن يغلق عن طريق محتسبين بالحي كونه بدعة وليس له دليل شرعي صحيح يثبت مكانته التاريخية وماينتج عنه من مضايقات لسكان الحي الذين تأذوا جدا من ضجيج الباصات والزوار على مدار الساعة كما أن الغار غير مسجل له أثر ديني وليس له أي حقيقة تاريخية ولم يذكر في أي كتاب للسيرة النبوية ولم يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم صعد اليه.