كشف صالح الجهني إمام مسجد حي الشهداء حقيقة إغلاق صدع جبل أحد قائلا: إن اجتهاد الأهالى وراء الإغلاق بعد تأذيهم من ضجيج الباصات والزوار على مدار الساعة -على حد زعمه- وقال إمام مسجد الشهداء للمدينة: إن أقاربه وإخوته يقطنون أمام ذلك الغار مباشرة مما جعلهم عرضة للأذى والإزعاج. واستطرد أمام المسجد قائلا: إن إغلاق الصدع هو اجتهاد من أهالي الحي لافتًا إلى الاعتقاد الخاطئ لدى البعض وخاصة الجاليات بأن زيارة هذا الصدع جسر يقربهم من الله كما أن الغار غير مسجل كأثر ديني وليس له أي حقيقة تاريخية ولم يذكر في أي كتاب للسيرة النبوية ولم يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم صعد إليه. وعن رائحة المسك الموجودة بالغار يقول الإمام: إن هذه روائح تضعها فرقة من غلاة المتصوفين لغرض فتنة الناس من بلاد الهند، وقد أتى مختصون من جامعة الملك خالد للتأكد من كون رائحة المسك والعنبر من نفس صخور الغار ودخل الفريق من المختصين داخل الغار ومعهم أجهزة مختصة للكشف على الصخور وحين خرجوا قالوا لي: صدقت إنها روائح مفتعلة وموضوعة وليست من أصل الصخور.وفي سؤال المدينة لإمام المسجد عن الكتب المهملة في كراج سيارته قال: إن هذا مستودعًا للكتب الدينية أحضرها الإخوان من مركز توعية الجاليات نقوم بتوزيعها لتوعية الزائرين وعلل إهمال الكتب بهذه الطريقة بأن هناك مستودعًا جديدًا لدينا ستنقل إليه الكتب قريبًا.