الشام يَصْرخ في الضمير سؤال: وبأي ذنب يُقتل الأطفال!؟ وبأي جرم تستباح دماؤهم وينكلّ الأحرار والأبطال؟! يتكتّل الأعداء ضد حقوقه ويناصرُ الفسّاد والأنذال ويحى على السفاح حين يروقه سفك الدماء وخسة وخبال تتناثر الأشلاء صوب عناده وضميره.. وغروره يختال والعالم المخروس طال سباته هيهات يصحو.. والدفاع محال لو كان ثمة بقعة في أرضها نفط وفي أركانها أموال لتسابق الأقطاب صوب ديارها وتنافس الإمداد والإنزال سيسجلّ التاريخ عار فضيحة كانت هناك.. وشعبها يُغتال الله أكبر كيف ترضى ثلة دعم الظلوم سلاحه الأغلال أو تدّعي الإسلام من هتفت له أو صفقّت – يا ويحها - الأفلال يا رب ليس لنا سواك فكن لنا أنت النصير وما تريد يُنال نصبت لنا الأعداء في أفخاخها وتلوّن الأشياع والأحوال يا شام عذرًا إن ندبنا حظنا فاليوم عزم سلاحنا أقوال يا شام صبرًا لن يطول ظلامها وغدًا ستشرق.. فالقتال سجال