كشف مدير إدارة الدفاع المدني بجدة اللواء عبدالله بن حسن جداوي ل» المدينة « عن استعانة إدارته بخبراء من كلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز لمعرفة أسباب الانفجار الذي حدث في مطعم الوزيرية بجدة وراح ضحيته 7 أشخاص . وقال :» حادث الوزيرية مؤلم لنا جميعا بسبب الإهمال الذي حدث من صاحب المطعم والعاملين به « وأكد أنه بعد الانتهاء من التحقيقات سوف يتم إحالة القضية إلى الشرع في حال طلب أهالي الضحايا ذلك ، وذكر أن الدفاع المدني سوف يطبق العقوبة في حق صاحب المطعم الذي أدى إهماله إلى انفجار أحد أنابيب الغاز . وأشار إلى أن هناك جوانب واشتراطات للسلامة لا يمكن التهاون فيها أو إهمالها منها مراجعة حالة أنابيب الغاز والتأكد من صلاحيها وعدم تعرضها للتلف والصدأ والحرص على عدم تخزينها فوق الحاجة الفعلية وذكر أن أغلب هذه المخالفات تحدث بعد حصول أصحاب المنشآت والمطاعم على ترخيص الدفاع المدني. وتوعد اللواء جداوي أصحاب المطاعم التي تخالف اشتراطات السلامة بالعقوبة الصارمة وحثهم على أهمية الوعي بمخاطر اهمال شروط السلامة محملا مالك وصاحب مطعم الوزيرية مسؤولية ما حدث لاختراقه اللوائح والأنظمة. وكشف جداوي عن بعض الأساليب الخاطئة المستخدمة في المطاعم بخصوص أنابيب الغاز مثل وضعها داخل أوان بهدف تبريدها وهو ما يشكل دفعا للغاز وانفجاره. وأشار اللواء جداوي إلى أن إدارته باشرت خلال الشهر الماضى «997 « حادث حريق وإنقاذ في أماكن مختلفة من المحافظة ، منها 676 حادث حريق و321 حادث إنقاذ ، وبلغ حريق المنازل منها 144 حريقا 245 حريقا للنفايات و245 حريقا نتيجة التماس كهربائي و67 حادث حريق سيارات ، و4 حرائق كانت في المستودعات ، فيما بلغت حرائق الشركات والمصانع حريقين فقط . وأكد أن إدارته تجاوبت مع 321 مع بلاغ إنقاذ كانت منها 176 فتح ابواب تم احتجاز أشخاص خلفها ، و44 احتجازا في المصاعد ، و22 احتجاز خواتم . وأشار اللواء جداوي إلى أنه تم إغلاق 105 محلات مخالفة في المنطقة الصناعية في شمال محافظة جدة بسبب عدم تطبيقها لشروط ووسائل السلامة المدنية ، وتسجيل 28 غرامة بالمنطقة كان أقلها خمسة آلاف ريال ووصلت إلى 30 ألف ريال ، مؤكدا بأن إدارته لن تتهاون في أي مخالفة لاشتراطات السلامة وأن العقوبة سوف تطبق على الجميع . وكشف جداوي خلال حديثه عن تكثيف فرق السلامة في الشقق المفروشة والمدن الترفيهية والمجمعات التجارية كونها تشهد إقبالا كبيرا من الزوار و ذكر أن الكشف عليها يتم بشكل شبه يومي ، حيث تم توزيع الفرق وتقسيمهم بعد أن تم تقسيم المحافظة إلى عدة مربعات . وأشار اللواء جداوي إلى أن فرق الدفاع المدني تجد في كثير من الأحيان صعوبة في سرعة الوصول إلى موقع الحادث بسبب الكثير من رواد الطريق وغياب الوعي لديهم بأهمية وصول فرق الدفاع المدني فى وقت قياسي ، مشيرا إلى أن الازدحام المروري يعتبر عائقا كبيرا حيث يرفض البعض من قائدي المركبات إفساح الطريق وإشغالهم للخط الأصفر الذي تم تخصيصه للطوارئ !! وكذلك التجمهر أمام الحادث أو الموقع أضف إلى عدم إعطاء الوصف الصحيح في حالة البلاغ .