أعربت لجنة المدارس الأهلية بالغرفة التجارية بجدة عن قلقها تجاه عزوف المستثمرين عن الدخول في القطاع، فضلاً عن انسحاب بعضهم، والاتجاه الي قطاع آخر. وقال مالك غازي بن طالب رئيس اللجنة إن هناك عزوفًا من بعض رجال الأعمال عن الاستثمار في التعليم الأهلي. وتطرّق في حوار مع «المدينة» إلى ارتفاع عدد الطلاب الذين قد يكونون بلا مدارس العام المقبل إلى نحو 200 ألف طالب وطالبة «نتيجة الإجراءات المشددة من قبل الدفاع المدنى حول المواصفات القياسية للمدرسة» على حد رأيه. ولفت إلى تأخير منح التأشيرات، وتسبب ذلك في بدء العام الدراسي دون غالبية المعلمين. أضاف بن طالب أن هناك الكثير من العقبات والصعوبات التي تجعل المستثمر في التعليم يفكر كثيرًا في ترك هذا المجال من الاستثمار والاتجاه إلى آخر، ومن أبرزها التعامل مع «نطاقات» الجوازات، الدفاع المدني، الأمانة، التربية والتعليم، مشيرًا إلى أننا نتحدث هنا عن جهات عدة، ومن المفترض أن تكون الجهة المشرفة هي وزارة التربية والتعليم.