نثر مسؤولون عن رعاية الأيتام والفقراء في محافظة القنفذة مشاعرهم وسط آلامهم ودموعهم التي عبَّرت عن مشاعرهم لفقيد الأمة نايف بن عبدالعزيز، مشيرين إلى أن أي رثاء لن يعوض الأيتام والفقراء في المحافظة في مصابهم. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية في محافظة القنفذة الدكتور حامد الفقيه:»الأمير نايف -يرحمه الله- كان ولا يزال حاضرًا في قلوب أبنائه من ذوي الظروف الخاصة والمحتاجين من الفقراء والأيتام والأرامل والمطلقات فقد تشرفت جمعية البر الخيرية بالقنفذة بتوزيع التمور والمواد الغذائية المقدمة منه -يرحمه الله- على المستفيدين من خدمات الجمعية بمكتب خدمات الجمعية بمركز سبت الجارة والقرى التابعة له». وأضاف الفقيه أنه استفاد أكثر من 2500 فرد من هذه المواد، فسموه -يرحمه الله- صاحب الأيدي البيضاء والغطاء الدائم حيث قامت الجمعية بصرف إعانات لأكثر من 400 يتيم بمبلغ وقدره 308800 ريال، إضافة إلى المساعدات للحالات الطارئة بمبلغ إجمالي وقدره أكثر من تسعين ألف ريال، شملت حالات الحريق وتفريج الكرب ودخولية عداد كهرباء فسموه -يرحمه الله- يؤكد دومًا على التكافل الاجتماعي والأسري وتلبية حاجات المستفيدين العاجلة بما يترجم قوة التلاحم بين القيادة الرشيدة والمواطنين وتلمس مطالبهم وقضاء حاجاتهم . ومن جهته أوضح نائب رئيس الجمعية الشيخ محمد بن صالح الزبيدي أن دعم سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- لا يتوقف لأبنائه في محافظة القنفذة حيث قدم لأبنائه من منسوبي الجمعية المواد الغذائية والمساعدات المادية التي تحسِّن من أحوال الأسر الفقيرة، وكان سموه يوجه دومًا بالرفع عن أي حالة تتطلب مساعدات عاجلة ويقف على جانبها بتلبية احتياجاتها وقضاء متطلباتها. واعتبر أمين عام الجمعية أحمد بن علي الخميسي معرف الخمسة بقبيلة بني زيد بمحافظة القنفذة أن عطايا نايف الإنسان يرحمه الله لا تتوقف عند حد فقد شمل أبناءه وأكرمهم بعطايا ومساعدات شملت ترميم المنازل وحفر الآبار وتوزيع المواد الغذائية والتمور فأيتام المحافظة لا يمكن أن يتجاوزوا شخصية ومكارم الأمير نايف نظير ما قدَّمه لهم -يرحمه الله- وشموله لهم بعطفه وأبوته التي لا يمكن أن تعوّض .