رفع الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية باسمه ونيابة عن جميع العاملين بالرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحادات والأندية الرياضية والشباب والرياضيين في المملكة خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالثقة الملكية الغالية باختياره وليًا للعهد نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع ليكون بحمد الله خير خلف لأخيه المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي فقدته الأمة الإسلامية بصفة عامة والشعب السعودي بصفة خاصة. وأضاف سموه أن اختيار خادم الحرمين الشريفين- أيده الله- لأخيه الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليًا للعهد نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع جاء لما يتمتع به سموه من حكمة وبعد نظر وذلك من خلال المناصب والمهام الجسام التي تقلدها ولما يمثله كركن أساسي في منظومة الحكومة السعودية. فهو رجل الدولة المخلص لبلاده الصامد أمام العديد من الأزمات التي تغلب عليها فصارت ثروة من القيادة والخبرة والحنكة السياسية ولما لسموه من جهود ملموسة في خدمة وطنه وأمته والإنسانية، إلى جانب ما يعرف عن سموه من حلم وحزم في الوقت نفسه وكرم وسخاء ومساعدة المحتاج وحبه لفعل الخير في شتى المجالات، وحرصه على دعم العلم وأهله. كما رفع الرئيس العام لرعاية الشباب التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وزيرًا للداخلية، مشيرًا سموه أن هذه الثقة تأتي بناء على مسيرة حافلة بالعطاء قضاها سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز سندًا للفقيد الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله- في وزارة الداخلية، فهذا المنصب ليس بغريب على سمو الأمير أحمد فهو رجل الأمن الذي عاصر بناء أجهزة وزارة الداخلية وعاصر الكثير من القضايا المهمة وأسهم في حل العديد من الملفات الحساسة في الدولة؛ ليأتي تحميل سموه أمانة هو الأقدر على حملها بإذن الله ، لينعم كل من يعيش على أرض الوطن بالأمن والأمان. ودعا سموه في ختام تصريحه الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين للخير وأن يجعل ما يقدمانه لوطنهما وشعبهما في موازين حسناتهما وأن يوفق الجميع لكل ما من شأنه رفعة هذا الوطن الغالي.