استأنف الملتقى الصيفي المقام بأبرق الرغامة أنشطته بمحاضرة للشيخ الداعية الدكتور أنس بن سعيد مسفر حيث عبّرالداعية عن مشاعر الحزن والصبرعلى فقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ورفع تعزيته إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والأسرة المالكة والأمتين العربية والإسلامية جاء ذلك إثر المحاضرة التي ألقاها ضمن فعاليات الملتقى الصيفي 33 في مسرح أبرق الرغامة والتي جاءت بعنوان «وبشّر الصابرين» حيث بدأها بذكر ثلاثة محاور رئيسة وهي: - الصبر على طاعة الله وضرب مثالاً لذلك وهو نبينا الخليل إبراهيم عليه السلام وقصته المعروفة مع ابنه إسماعيل عليهما السلام وذكر الشيخ أنس هذا الموقف وكيف تعجب العاقلون من حسن الصبر على طاعة الله منهما في موقف أمر الله لإبراهيم بذبح ابنه إسماعيل وما ترتب على ذلك من الانقياد والخضوع لقدر الله وما حصل بعد ذلك من تلّه للجبين ثم نزول كبش الفداء لإسماعيل عليه السلام من عند الله سبحانه وتعالى. - الصبر عن ما نهى الله عنه وضرب الشيخ الدكتور أنس في هذا المقام مثالاً لذلك وهو قصة يوسف عليه السلام مع زوجة عزيز مصر عندما تهيأت له ورفضه عليه السلام ما طلبته منه بقوله «معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي» وصبره عليه السلام من تبعات هذا الرفض بزجه في السجن حتى حصحص الحق وبانت الحقيقة وتفسيره حلم الملك وامتلاكه بعد ذلك خزائن الأرض. - الصبر على أقدار الله وضرب مثالا على ذلك بقصة مرض أيوب عليه السلام حتى أن زوجته باعت ضفائر شعرها لجلب المال لأيوب وغضبه بفعلها وهو على فراش المرض عليه السلام وترك بعد ذلك زوجته وأولاده وظل صابرًا على مرضه قال تعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ إلى أن منّ الله عليه بالشفاء بقوله سبحانه (اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب). لقطات: • تبادل الجميع التعازي في الفقيد الغالي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وخيّم الحزن على الجميع صابرين ومحتسبين. • يعاني المركز الإعلامي من حالة تخبط الخطى ويكاد أن يفقد هويته في هذا الملتقى الصيفي بعد أن كان شعلة من النشاط العام الماضي. • منع محرر المدينة من لقاء الشيخ ورفضت بطاقته الصحفية بحجة عدم حصوله على إذن من رئيس المركز الإعلامي الجديد.