أكد اللواء حمد الحواس مدير شرطة منطقة تبوك أن تعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع، وأيضًا اختيار الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرًا للداخلية كانت قرارات موفقة، حيث إنها أتت بعد انتقال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز إلى رحمة الله. وقال: «حينما نستذكر تاريخ هذين الرجلين ومواقفهما الطويلة نجد أن لهما تاريخًا طويلاً في الرقي بهذه البلاد حتى وصلت إلى ماوصلت إليه من نهضة وأمن وأمان وتطوير في القطاعات العسكرية الأمنية منها والحربية». وأضاف: «وباسمي وباسم كافة منسوبي شرطة منطقة تبوك من مدنيين وعسكريين نتقدم بالتهنئة القلبية والمبايعة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، سائلا الله لهما التوفيق والسداد». ومن جهته قال العقيد محمد علي النجار: «نتقدم بأحر التعازي القلبية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى أصحاب السمو الأمراء بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز»، مؤكدًا في الوقت نفسه بمبايعته وكافة أفراد مرور منطقة تبوك لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع، وكذلك مبايعتنا لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرًا للداخلية.