اعتبر وزير الداخلية اليمني السابق اللواء ركن مطهر رشاد المصري، رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز خسارة فادحة للجهاز الامني العربي ولأصدقائه في ارجاء الوطن العربي، مؤكدا أن الجهاز الامني العربي برحيل الامير نايف فقد شخصا فعالا استطاع ان يحقق اشياء كثيرة من التكامل الامني العربي. وقدم المصري تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والى حكومة وشعب المملكة والى اسرة الامير نايف ، وقال ل»المدينة» إن الفقيد كان يتبوأ موقع الرئيس الفخري لمؤتمر وزراء الداخلية العرب، وكانت علاقاته متميزة مع جميع وزراء الداخلية والاجهزة الامنية في الوطن العربي. وأضاف: كان الفقيد يتمتع بدماثة الخلق ولا يتردد في تقديم العون والمساعدة سواء التقنية او الفنية او العلمية لأي جهاز امني عربي، مشيرا الى ان اكاديمية نايف تعتبر صرحا علميا امنيا ومعلما بارزا شاهدا لدور كبير لعبه الفقيد في تطوير الاجهزة الامنية العربية والعمل على استتباب الامن داخل مجتمعات وشعوب المنطقة العربية وقال: كثير من ضباط الاجهزة الامنية على مستوى الوطن العربي تخرجوا وتأهلوا وتدربوا وكسبوا خبرات عملية في اكاديمة نايف الامنية. وأكد المصري ان للراحل دورا متميزا في مكافحة الجريمة بمختلف انواعها، كما له الدور البارز في محاربة الارهاب على مستوى المملكة واليمن خاصة والوطن العربي عامة، وذلك من خلال التعاون وتبادل المعلومات الامنية حول العناصر الارهابية وتحركها وتنقلها في المنطقة، وكان للجهود التي بذلها رحمه الله ، الدور المحوري والرئيسي في القضاء على عناصر الارهابية وإفشال كثير من العمليات الارهابية التي كانت عناصر القاعدة تخطط لتنفيذها ضد اهداف استراتيجية ومصالح حكومية داخل اراضي المملكة واليمن. واشار الى ان علاقات شخصية متميزة كانت تربطه بالفقيد، وقال: وقعت معه العديد من الاتفاقيات الامنية التي تهم امن واستقرار البلدين الشقيقين.