بدأت خلود عطار مشروعها بإنشاء شركة تأسست تحت مظلتها مجلة تهتم بالتصميم، وتعتبر الأولى على مستوى المملكة في هذا المجال، وخرجت تلك المجلة باللغة العربية والإنجليزية لتوزع داخل المملكة وخارجها ويكون لها أصداء إيجابية في أوساط المجتمع والمختصين، حيث رحبوا بالمجلة وشجعوها على الاستمرار في الإبداع والتميز. تقول خلود: كنت أسافر منذ كنت على مقاعد الدراسة الجامعية، وكنت أحضر مجلات من الخارج، وعندما كنت أطلع عليها أتساءل: لماذا لا يكون لدينا في السعودية مجلات بكل ذلك الإبداع والفن، ومن تلك اللحظة قررت أن أبدأ مشروعي وأعمل على إخراج مجلة للتصميم، حيث إنها خريجة تصميم جرافيكي. وذكرت بأن المجلة تهتم بكل المجالات في مجال التصميم سواء الديكور والأزياء والجرافيك وغيرها، فالمواضيع التي تشملها المجلة ليس لها حدود. وأشارت بأن هناك صعوبات واجهتها في البداية عند إصدار المجلة، وعلى حد قولها كل مشروع لابد أن يسبقه جملة من العقبات والصعوبات وأهمها مدى تقبل المجتمع لفكرة هذه المجلة، ولكن مع صدور أول عدد لها كانت نتائجه إيجابية رغم وجود قلة لم يحبذوا فكرتها ولكني أتقبل جميع الآراء. ولفتت إلى أن المجلة لا يعتمد توزيعها فقط في المكتبات وأماكن التسوق بل في أماكن تواجد الشباب في المطاعم والمقاهي والفنادق والصالونات.