تحلّم صاحبي.. قال: ( امي الفتنة.. وابوي الباس واشوف اني وطيت امي وابوي الزيف سماني خرج مني عريباني عليه من الشيوخ لباس طويل البال كنه لا هرج مقدي وحقاني فصيح لسان.. طرزه فالكلام اخفى من الوسواس يطيعونه على ما يدعي من قاصي وداني يغيب الناس والا يحضرون الناس بعد الناس هو اكثر من حضر في صورته صاحب وقوماني ضيوفه من عياله.. والعصايب من قرون الراس وظله من مخاسير اخوياه اشكال والواني يقول الفرق.. ما به فرق بين البير والغطاس على فرض آمن الغطاس باعجازي وبرهاني كذا حوض الظوامي للعطاش اللي ضوت يبِّاس تشوفه ممتلي مثل الربيع اخضر وروياني نسجت الماء على طي الحجر ومخايل الديماس أبيه احلى من الكذب الرقيق اللي على لساني ولكني قلبت الماء على طعمه بدون قياس تحلويته.... وغيري قال يا حلوه على شاني واخذت افك من لونه صفار الطين تقل نحاس انا قصدي صفارٍ فج لا هادم .. ولا باني اعرف ان التراب اللي بعمق البير هو الساس وبير مالها تربة تموت ازنى من الزاني على اية حال .. كان المفترض في الجم ما ينحاس ولكني عشقت اللون .. لون الاحمر القاني على شان الطروش اللي عليهم يقنب العساس اعد ركابهم بيني وبين الذيب سرحاني نقشت الباطل الموحل عليهم .. كم لهم جلاس أبيهم يذكرون الطين في نقش العريباني ) *** تكلم صاحبي قال: اذكر الله محصي الانفاس الوذ بخالقي واعوذ به من كل شيطاني وانا مدري حلمت بحلم .. والا يقظة الاحساس اشوف الحلم في علمي.. واحسب النوم يغشاني بعد ما قمت من حلمي.. كتبته ف ابيض القرطاس اقوله كني اشوفه يناديني وينخاني صحيح ان الزمن هذا غريب.. اغرب من الطلماس شبيه الحلم ..ولا العلم ..من ذا يشبه الثاني