كأس أمم أوروبا تشغل إجازة الشباب وصيفهم

المشاهدة في المنزل أفضل.. والترشيحات ل»الإيطالي والإسباني» في الإجازة «الصيفية» البطولة أولا.. والتفكير في الأماكن ثانيا

أطل الصيف برأسه على الساحة وتقترب المدارس والجامعات من إغلاق أبوابها مصادفة مع انتهاء مسابقات الموسم الكروي ودخول الملاعب في فترة راحة تمتد لعدة أشهر وانطلاق بطولة أمم أوروبا يوم غد في أوكرانيا وبولندا.. وما بين كل هذه المعطيات، تسارع فئة عريضة من المجتمع ممثلة في الشباب للبحث عن أفضل الأماكن لقضاء الإجازة الصيفية داخل المملكة أو خارجها كتقليد سنوي متبع دأبت على القيام به سنويا معظم الأسر أو المجموعات الشبابية التي ترى في هذه الإجازة فرصة للهروب من روتين الحياة سواء من الناحية العلمية أو العملية.. علاوة على أن ارتفاع درجات الحرارة اجبر كل هؤلاء على «الهروب» إلى مناطق باردة في المملكة مثل ابها والطائف، أو عواصم عربية أو أوروبية أو آسيوية .. «المدينة» استطلعت عددا من الشباب حول أولوية إجازة هذا الصيف من حيث الحدث والزمان والمكان فكانت هذه الحصيلة..
في البداية تحدث سلطان الزهراني مبينا أنهم ومجموعة من الأصدقاء كانوا في السنوات الماضية يستمتعون بإجازة الصيف في المصايف داخل المملكة بإقامة الرحلات فيها وممارسة هواية الألعاب الاليكترونية، لكنه اشار إلى أن الزحام الحاصل حاليا في جدة وارتفاع درجات الحرارة فيها دفعتهم لقضاء اوقات الإجازة في بطولات مراكز الشباب الرياضية، ومشاهدة التلفزيون لمتابعة البطولات الرياضية المحلية والعالمية، خاصة أمم أوروبا التي ستنطلق يوم غد الجمعة «التي تمثل بالنسبة لنا قمة المتعة الكروية وننتظرها كل عامين بفارغ الصبر.. وحقيقة أنا أشجع الكرة الانجليزية وأتوقع ان ينال منتخب الأسود الثلاثة اللقب .الهولندي سيطيح بالألماني
أما الشاب منصور الناشري فقد أوضح أن إجازة الصيف الحالية فرصة لمتابعة مباريات أمم اوروبا، مشيرا إلى أن درجة الحراراة العالية والزحام في عروس البحر الأحمر جدة، يجبراننا على تفضيل متابعة بطولة أمم أوروبا «بدلا من ضياع اليوم بكامله في مشوار او مشوارين مع زحمة المرور».
وأكد الناشري انه يشجع المنتخب الهولندي، ويتمنى ان يحقق اللقب الذي عجز عن تحقيقه في السنوات الاخيرة، وتوقع ان يطيح المنتخب الهولندي بنظيره الألماني من الأدوار التمهيدية، مبينا انها بطولة تحد بين كبار المنتخبات.
الماتادور سيحتفظ باللقب
فيما أكد ريان الحارثي ان بطولة أمم اوروبا فرصة لن يضيعها «لأنها تمثل قمة الكرة والفن والمهارة العالمية وأقوى بطولة على وجه الأرض»حسب قوله، واشار إلى انه يرشح المنتخب الإسباني للاحتفاظ باللقب الذي حققه في النسخة الماضية، مبررا ترشيحه له بقوة الدوري الإسباني ووجود افضل اللاعبين في العالم فيه أمثال الأرجنتيني ميسي والبرتغالي رونالدو وغيرهما الكثير «حسب رأيه»، وقال انه يفضل البقاء في المنزل ومتابعة البطولة، على الخروج للشارع في ظل أجواء ساخنة لا تشجع على الخروج.
الإيطالي ألقاب بدون ترشيحات
وقال المشجع الشاب فهد الهواش انه ينتظر انطلاق البطولة بفارغ الصبر «للاستمتاع بالمستويات والعروض الجيدة التي تقدمها افضل المنتخبات الكروية في العالم» حسب رأيه.
وكشف عن تشجيعه للمنتخب الإيطالي، مبينا انه يرشحه من واقع كونه منتخب بطولات حتى وإن كان بعيدا عن الترشيحات على غرار فوزه بلقبي كأس العالم في إسبانيا 1982 بعد ان كان بعيدا عن الترشيحات مقارنة بالبرازيل والأرجنتين، وفوزه بلقب 2006 في المانيا رغم عدم دخوله دائرة الترشيحات، وتوقع الهواش أن تشهد البطولة منافسات قوية بين الفرق خاصة الكبيرة منها على غرار إسبانيا وألمانيا وهولندا بالإضافة إلى إيطاليا. وأوضح أنه سيكتفي بمشاهدة البطولة في المنزل.تفوق البايرن يعني فوز المانيا.
أما المشجع الكروي الشاب إبراهيم الزهراني فاكد ان توقيت البطولة جاء في وقته تماما بالنسبة لهم كشباب عاشقين للعبة كرة القدم، وأوضح انه سيكتفي بالتفرغ لمتابعة البطولة خلال الفترة الحالية قبل التفكير في تكملة إجازة الصيف داخل المملكة أو خارجها.
وعن ميوله خلال بطولة القارة العجوز، قال انه يشجع «الماكينة» الألمانية، مشيرا إلى أن كل الظروف متاحة أمام المنتخب الألماني لحصد اللقب بما فيها ارتفاع المستوى الفني للاعبي بايرن ميونيخ الذي يشكل عددا كبيرا من لاعبيه العمود الفقري للمنتخب، علاوة على انخفاض مستويات أغلب المنتخبات في البطولة الحالية.
وأوضح انه يستمتع بمشاهدة البطولة مع أصدقائه من خلال النقاش والتحديات وتشجيع كل واحد منهم للمنتخب الذي يرشحه للقب «وهو ما يعطي نكهة لأجواء مشاهدة مثل هذه البطولات» حسبما اشار.
رونالدو والبرتغال
وأشار الشاب مناف احمد البصام إلى أن البطولة «تجبرنا على البقاء في منازلنا لمتابعتها والسبب الأساسي الأجواء الساخنة وزحمة جدة»، وقال انه يتابع باستمرار الماتادور الإسباني، لذلك يرشحه لنيل لقب البطولة للعام الثاني على التوالي كانجاز فريد بالنسبة لهذا المنتخب.وتمنى المشجع الشاب محمد سليم الردادي أن يتمتع هو واصدقاؤه بمشاهدة جميلة لبطولة أمم اوروبا، مبينا أنها ستنقلنا إلى عالم الإبداع والاستمتاع بفن كروي حقيقي ومتابعة مثيرة للبطولة.
وتوقع ان تحظى البطولة بمشاهدة عالية في المملكة مع درجة الحرارة العالية في معظم مناطق المملكة، ورشح الردادي المنتخب الإيطالي لنيل اللقب، وقال ان مسألة تتويجه به مسألة وقت ليس إلا «حسب قوله». وأكد أن حرارة الجو ستمنعه من الخروج لمشاهدة البطولة، وأنه سيكتفي بمشاهدتها في المنزل.