شيع عدد كبير من المسؤولين ووجهاء المجتمع المكي مساء أمس «معتز» ابن الدكتور محمد سالم سرور الصبان، مستشار وزير البترول والثروة المعدنية ،والذي توفي في الولاياتالمتحدةالأمريكية قبل عدة أيام. وتمت الصلاة على الفقيد عقب صلاة العشاء بالمسجد الحرام ودفن بمقابر المعلاة. وتقدم المشيعين الدكتور أسامه بن فضل البار أمين العاصمة المقدسة وحاتم بن حسن قاضي وكيل وزارة الحج والمهندس محمد بن توفيق مدني مدير فرع وزارة النقل بالعاصمة المقدسة والدكتور سهيل بن حسن قاضي عضو مؤسسة المدنية للصحاف والنشر وعدد من الوجهاء واعيان المجتمع المكي. واستقبل الدكتور الصبان وأشقاؤه الدكتور سهل الصبان وكيل وزارة الحج واحمد الصبان وكيل وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد والدكتور عصام الصبان الاستشاري في المستشفى التخصصي جموع المعزين والذين عبروا عن مواساتهم في وفاة الفقيد. وعبر الدكتور محمد الصبان عن حزنه لفراق معتز داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتقبله بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته، مشيرا الى أن الفقيد خرج كعادته يوميا من منزله لأداء التمارين الرياضية اليومية فوافته المنية إثر سكتة قلبية مفاجئة. وأضاف: إن هذا قضاء الله وقدره ولا راد لقضائه معربا عن شكره وتقديره لسفارة خادم الحرمين الشريفين في أمريكا على الجهود التي نبذلتها لنقل جثمان معتز إلى المملكة ليوارى الثرى في مكةالمكرمة. وقال خال الفقيد عبدالرحمن صباغ ل»المدينة»: ان الفقيد كان محبوبا من كافة افراد الاسرة مشيرا الى انه اصيب بنوبة قلبية مفاجئة اثناء ممارسته لرياضة المشي الصباحية. وعبر شقيق الفقيد معتصم عن بالغ حزنه لوفاة شقيقه معتز مشيرا الى انه كان يستعد للعودة الى المملكة خلال الشهر الحالي. من جهته عبر امين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار عن بالغ تعازيه للدكتور محمد الصبان واشقائه في هذا المصاب الجلل سائلا الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه. وعبر الدكتور سهيل بن حسن قاضي عن خالص مواساته لاسرة الصبان سائلا الله العلي القدير ان يلهم اهله الصبر والسلوان. ويتسقبل الدكتور محمد الصبان المعزين في داره الكائنة بمحافظة جدة في شارع الامير سلطان خلف مبنى جرير مول، بدءا من اليوم ( الأربعاء).و»المدينة « التى آلمها النبأ تتقدم بخالص العزاء لوالد ووالدة الفقيد.. «إنّا لله وإنّا إليه راجعون»