شيعت العاصمة المقدسة ظهر أمس الأديب والإعلامي والكاتب الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن الجفري رحمه الله بعد أن تمت الصلاة عليه بالحرم المكي الشريف ودفن في مقابر المعلاة وحضر مراسم تشييع جثمان الفقيد عدد كبير من محبيه وأصدقائه وفي مقدمتهم الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام الأسبق والدكتور سهيل قاضي رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار وسفير خادم الحرمين الشريفين بلبنان الدكتور عبدالعزيز خوجة وحشد من المثقفين والأدباء ومحبي الفقيد. وقد عبر عدد من المثقفين والأدباء عن عميق حزنهم بوفاة الجفري الذي أثرى الساحة الأدبية والثقافية بأعماله. وقال الكاتب محمد بن أحمد الحساني: رحم الله الأديب الجفري فقد كان علامة بارزة في سماء الصحافة والثقافة في بلادنا الغالية وقد أمضى ما يزيد على 50عاماً حاملاً القلم مدافعاً عما يعتقد أنه الحق ناثراً كلمات الحب والخير على الناس داعياً إلى التسامح والمحبة. ومن جانبه عبر الشاعر حمزة فودة عضو مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي عن حزنه الشديد لوفاة الفقيد الذي أفنى عمره في خدمة الكلمة فقد كان رحمه الله كاتباً متميزاً ودافع عن الكثير من القضايا الوطنية حتى أصبح من الأسماء الإعلامية البارزة وامتدت شهرته إلى الوطن العربي من خلال مقالاته التي أثرت الثقافة العربية. وأكد الدكتور سهيل قاضي رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي أن الجفري هامة ثقافية سامقة خدم الكلمة المقروءة وساهم في الدفاع عن وطنه من خلال مقالاته التي لم تقتصر على القضايا الاجتماعية بل تعدت ذلك إلى الجوانب الوجدانية فهو صاحب كلمة رقيقة وخدم الساحة الثقافية من خلال إصداراته التي تجاوزت العشرين إصداراً وستظل هذه الأعمال حاملة مسيرة الجفري الرائدة رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه وسيع جناته.