طالبت وزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة كافة المدارس (بنين/بنات) والتي تقوم بتطبيق واستخدام التصحيح الآلي بضرورة مراعاة عدد من القواعد والتنظيمات عند استخدام هذا الإجراء الجديد في عملية الاختبارات النهائية تحديدًا والتي حددتها بثمانية قواعد أساسية خرجت بها اللجنة المشكلة لدراسة تطبيق التصحيح الآلي في تلك المدارس والتي تجاوزت 20 مدرسة ثانوية ومتوسطة للبنين والبنات. وبين مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد السلمي، أن الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلة في مكاتب التربية والتعليم الخمسة وبالتعاون مع مسؤولي برنامج تطوير مهارات تقويم التحصيل الدراسي ستتولى متابعة تنفيذ برنامج التصحيح الآلي في تلك المدارس مع الإشراف على تطبيقه بالصورة المطلوبة خاصة في المدارس الثانوية للبنين. وأضاف أن سير الاختبارات وفق نظام التصحيح الآلي يسير بالشكل المطلوب وفق الخطط التي وضعت، مؤكدين أنه تم التنبيه على معلمي كافة المواد بالمدرسة بوضع الأسئلة النهائية وفق نموذج الإجابة الخاص بالتصحيح الآلي، مشيرًا إلى أن التصحيح الآلي أتاح للطلاب فرصة التميز والحصول على نسبة عالية من الدرجات، إضافة إلى أنه مكنهم من التحصيل الجيد والمراجعة الدقيقة قبل تأدية الاختبارات، موضحًا أنه قد تم تهيئة الطلاب قبل تأدية الاختبارات النهائية، وتدريبهم على هذا التطبيق الجديد الخاص بالتصحيح الآلي، مضيفًا أنه قد تم تهيئة القاعات الدراسية وتوفير المستلزمات الضرورية للعمل وفق برنامج التصحيح الآلي لكافة المواد الدراسية للمرحلة الثانوية بكافة الصفوف الدراسية. وأبان أن جهاز التصحيح الآلي يعتبر من الأمور التربوية المميزة والتي وفرت خدماتها العديد من المعاناة السابقة التي كان يجدها ويتحملها المعلمون والإداريون أثناء فترة الاختبارات، إذ يتميز بالدقة والسرعة في الإنجاز ومنح المعلمين الراحة النفسية، ويتيح لهم الفرصة في إعداد أسئلة موضوعية شاملة للمنهج الدراسي. فيما عبر كلا من المعلم محمد العقيل، وكذلك المعلم سعيد الزهراني، وكذلك المعلم علي مرده، والمعلم أحمد خان، والمعلم عطية الحارثي، والمعلم عبد المحسن السديس، من معلمي مدرسة الفضيل بن عياض الثانوية عن سعادتهم بتطبيق نظام التصحيح الآلي، مشيرا بأنهم تمكنوا من قياس قدرات الطلاب التعليمية وقياس الفروق الفردية عبر الأسئلة التي تم وضعها وفق نظام التصحيح الآلي، والذي قاموا بتطبيقه في الاختبارات الشهرية وتهيئة الطلاب وفق أساليبه، منوهين بدور إدارة المدرسة المميزة والمبدعة في توفير مثل هذه التقنيات التربوية التعليمية الجديدة والتي تمكن المعلم والطالب على حد سواء على التميز والإبداع، مضيفين بأن جهاز التصحيح الآلي يعتبر من التقنيات العالمية والتي تطبقها العديد من المدارس والجامعات العالمية.