أهاب سماحة المفتي العام، رئيس هيئة كبار العلماء، ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بالشباب والفتيات الابتعاد عن الزلات والخطايا والاساءات، والتقصير في حق الله وحق انفسهم ومجتمعهم، وطالب من أخطأ او قصر او أساء أو وقع في خطيئة أن يعترف بها ويتوب الى الله ويرجع ويندم على ما فات، وقال سماحته: لا أحد لا يخطىء فكلنا خطاؤون ولكن خير الخطائين التوابون، داعيا إلى التعجيل والاسراع في العودة للحق والصواب وعدم التمادي في الاخطاء، مطالبا بالاستغفار والتوبة والعودة الى الصواب. جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في الجامع الكبير بمنطقة قصر الحكم وخصصها للحديث عن «اسباب محو الخطايا والسيئات « وعدد بعض اسباب مغفرة الذنوب والتكفير عن السيئات منها الالتزام بالعقيدة الصحيحة، والتوحيد الخالص، وتقوى الله في السر والعلن، ومراقبته في كل الاحوال، والتضرع الى الله عز وجل ونحن موقنون بالاجابة، وخصوصا في الاوقات المحببة والوارد أن فيها إجابة الدعاء، واتباع النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به في السر، وبسنته، والانفاق في سبيل الخير، وكظم الغيظ، والصبر عند البلاء والابتلاء وحمد الله عز وجل على نعمه الظاهرة والباطنة، والصبر على الطاعة، والوضوء، وذكر الله عند انقضاء الوضوء، وصلاة ركعتين بعد الوضوء، واداء الصلوات المفروضة في المساجد، والدعاء عند الاذان، وصيام وقيام رمضان ايمانا واحتسابا، وحج البيت من استطاع اليه سبيلا، وكثرة ذكر الله والثناء عليه، وطالب المفتي العام الجميع بتحري اسباب المغفرة، والبعد عن الخطايا وقال : ما اكثر الخطايا والاساءات والتقصير، ولكن لابد من التوبة منها .