تفوّقت الإناث على الرجال فى البحث عن الوظائف ، وكشف محمد موصلي مدير المبادرة الوطنية لتوطين الوظائف ومدير الفعاليات في صندوق تنمية الموارد البشرية أن أحدث إحصائيات التسجيل للباحثين عن عمل ضمن المرحلة الحالية لبرنامج « لقاءات « اشارت إلى مشاركة نحو 2700 من الإناث ونحو 2100 من الذكور، متوقعا أن يبلغ إجمالي الوظائف المعروضة خلال ورشة عمل تعقدها المبادرة الوطنية لتوطين الوظائف بغرفة الدمام اليوم نحو 900 وظيفة». وقال موصلي: إن ورش العمل التي ستقام في الدمام تستبق المرحلة الثالثة من الملتقى، إذ سيتم افتتاح الملتقى 15 رجب الجاري ، في مركز معارض الظهران الدولية، وخصص يوم الافتتاح للباحثين عن العمل، في حين خصص الأربعاء و الخميس للباحثات عن عمل. وأشار إلى أن لقاءات مبادرة وطنية لتوطين الوظائف تنظمها وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية، حيث تم تنظيم ملتقى توطين الوظائف والمعرض الخاص به على مستوى المملكة للإسهام المباشر في دعم عملية توطين الوظائف وتوظيف الكوادر السعودية في منشآت القطاع الخاص. وأكد موصلي أن تنظيم لقاءات يتم عبر خطة عمل تم تصميمها طبقا لمعايير جودة وأداء عالية باستخدام أدوات ومقاييس للتقييم والتوظيف ستؤدي إلى رفع نسبة نجاح المواءمة بين طالبي العمل ومنشآت القطاع الخاص، لافتا إلى أن» لقاءات» يختلف عن غيره بإيجاد حلول سريعة وعملية بتحقيقه معدلات مقبولة لتوطين الوظائف في منشآت القطاع الخاص، إلى جانب شمولية المنشآت المشاركة فيه. ولفت موصلي إلى أنه سيتم إجراء اختبارات التحليل المهني اليوم قبل انعقاد ورش العمل، وشدد على أهمية إجراء التحليل المهني للباحثين عن عمل من الجنسين، مشيرا إلى أن نتيجة التحليل المهني تعد نقطة الانطلاقة لمعظم الباحثين عن العمل من كل المستويات الأكاديمية بهدف قياس قدرتهم على التعلم والسلوك،أيًا كانت خبرتهم». وأضاف: إن التحليل سيقتصر على المسجلين في برنامج حافز الذي ينفذه صندوق تنمية الموارد البشرية كنوع من الدعم للمتقدمين إلى العمل، حيث يقدم لهم أدوات تساعدهم في الحصول على وظائف. وتتضمن عناصر التحليل المهني للقدرات السلوكية، اختبار القدرات الذهنية، الملائمة الوظيفية، الاهتمامات المهنية، وتقييم اللغة الانجليزية لطالبي العمل فيما يعد التحليل قياسا كاملا للجوانب التي يمكن أن تهم طالب العمل أو صاحب العمل من خلال التعرف على كل القدرات الذهنية و السلوكية المهمة في بيئة العمل واللغة الانجليزية و الرغبات المهنية وذلك لأداء الوظيفة بشكل مناسب. وأكد موصلي أنه يتم في التحليل قياس عدة جوانب تتضمن قياس الرغبات المهنية مما سيتيح الفرصة لتنميتها بالتدريب، ليكون قرار التوظيف مبنيا على رغبة من المتقدم مما سيساعد على الاستقرار الوظيفي والحماس في إكمال المسيرة العملية و الرقي بها. وتابع:» التقييم الخاص بالقدرات و السلوك المهني يعطي المتقدم و صاحب العمل الفرصة لتعيين الموظف في العمل الذي يناسب قدرته، كما أن التنوع في الأدوات المستخدمة للتحليل سيمكن فريق العمل من إعطاء النصيحة الوافية لكل من طالب العمل أو صاحب العمل، إذ أن التقييم هو أداة علمية تساعد على كشف الكوامن في النفس و العقل للمساعدة في اتخاذ القرار الصائب، و تجنب الحكم السطحي من خلال المقابلة الشخصية أو قلة الخبرة و التجربة التي في الغالب تفقد كل من صاحب العمل و المتقدم الفرصة لاكتشاف جوانب تخفيها التجربة أو قلة الخبرة».