لازالت أزمة المياه في الطائف تتواصل مع استمرار الطوابير التي تحيط بأشياب المياه وترقب الأهالي، فيما تخطت الأرقام الموزعة على المواطنين حاجز ال 200 رقم . وقال مواطنون ل «المدينة» إن الانتظار بالساعات في سبيل الحصول على صهريج في ظل تجاهل تام من الجهات المعنية.«المدينة» التقت بعدد من المواطنين داخل مقر أشياب المياه بالمثناه . وقال المواطن فهد القرشي من سكان حي عودة : انقطعت المياه عن منزلي من شهرين ومن ذلك التاريخ وأنا في مكابدة ومراجعة أسبوعية للأشياب للحصول على صهريج و أضاف من الغريب والمثير لدهشة أن انقطاع المياه عن حي عودة اقتصر على بعض المباني السكنية من ضمنها منزلي ، وباقي المباني لم تنقطع عنها المياه في بادرة تطرح أكثر من علامة استفهام .أما فهد الحارثي فقال إنه قدم في الصباح الباكر وانتظر مدة طويلة لحين وصول رقمه وهذا لم يكن حاصلا في وقت سابق لكن حين دخول الصيف تتفاقم الأزمة وتشتعل الأشياب بطوابير المواطنين وفي نفس السياق تحدث عدد من أصحاب الشقق المفروشة عن تخوفهم من تكرار أزمة المياه التي حدثت في الموسم الماضى مما كبدهم خسائر و عدم توفر كميات مياه تفي باحتياجات تلك الشقق خصوصا مع دخول موسم الصيف وتوافد عدد من المصطافين.و أكد مصدر مسؤول في الشركة الوطنية للمياه بالطائف لا يوجد أزمة بالمعنى الحقيقي لكن هناك توجس من الأهالي من نقص المياه خاصة مع دخول موسم الصيف وزيادة الطلب مما انعكس على كثرة مرتادي الأشياب،وأضاف أن الشركة عقدت سلسلة من الاجتماعات لوضع تصور ناجح للمرحلة المقبلة .