يدشن الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء انطلاقة مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه 1433ه في دورته «الأولى» في الثاني عشر من يونيو المقبل ويستمر لمدة شهر بمشاركة العديد من الجهات في القطاعين العام والخاص. وثمن صالح بن حسن العفالق رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء الدعم والتشجيع المتواصل الذي يحظى به المهرجان من لدن سمو محافظ الأحساء، مؤكدًا أنه سيكون لهذا الدعم أبلغ الأثر في إنجاح المهرجان.ونوه العفالق بالجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والآثار ورئيسها الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز لدعم المهرجان في إطار دعم وتعزيز الحركة السياحية بالمملكة بهدف بناء نهضة سياحية سعودية على أسس علمية مدروسة ومن جانبه أوضح محمد بن عبدالعزيز العفالق رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الأحساء أن الهدف الأساسي من وراء تنظيم المهرجان يتمثل في تنشيط الحركة التجارية في منطقة الأحساء خلال فصل الصيف وتحقيق المتعة والفائدة لكافة شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين وزائرين واستقطاب كل أفراد الأسرة خصوصًا الشباب لتنشيط الحركة السياحية والتجارية ودعم وتعزيز منشآت القطاع الخاص باعتبارها منشآت وطنية وجزءا من اقتصادنا الوطني. وأضاف العفالق أن تنظيم مهرجان الاحساء الذي يستمر لمدة شهر كامل يأتي لتشجيع المجمعات التجارية ومدن الترفيه والألعاب والملاهي لتقديم عروض مغرية للأسر، وإضفاء جوٍّ ممتعٍ ومشوقٍ من المرح والمغامرة والانطلاق.وقال: إن هذا العام سيتم استضافة العديد من الفعاليات الموجهة لسكان وزوار المنطقة، كما ستكون من ضمن الفعاليات أنشطة خاصة بالشباب في مواقع مخصصة كما سيتم الاهتمام بالبعد الثقافي من خلال بعض الندوات والمحاضرات.وبين العفالق أن غرفة الأحساء تتولى الإشراف على المهرجان بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار ومشاركة عدد من الشركاء من القطاعين العام والخاص، وتبذل لجنة التسويق المشترك لمهرجان التسوق في الأحساء والتي تضم أعضاء من مجلس التنمية السياحية تبذل كل ما في وسعها من أجل رسم استراتيجية مهرجان الأحساء للتسوق ليكون فريدًا وذا طابع خاص، مؤكدًا أننا نعول على مهرجان الأحساء للتسوق في إعطاء دفعة قوية للحركة التجارية والسياحية والاقتصادية بالأحساء، والإسهام في ترسيخ قاعدة السياحة في الواحة ورفع نسبة الزوار للأحساء ولا سيما من دول الخليج المجاورة، مستفيدين في ذلك من موقع الأحساء الجغرافي وتوسطها بين عدد من دول الخليج.