يدشن محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، بعد أسبوعين، فعاليات «مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه 1433ه»، في نسخته الأولى، التي تستمر لمدة شهر، وتشمل الفعاليات ألعاباً وعروضاً ومسابقات، تُنفذ في المجمعات التجارية. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الأحساء محمد العفالق، أن الهدف من تنظيم المهرجان «تنشيط الحركة التجارية في الأحساء، خلال فصل الصيف، وتحقيق المتعة والفائدة لشرائح المجتمع كافة، من مواطنين ومقيمين وزائرين، واستقطاب كل أفراد الأسرة، خصوصاً الشباب، لتنشيط الحركة السياحية والتجارية، ودعم وتعزيز منشآت القطاع الخاص، باعتبارها منشآت وطنية وجزءاً من اقتصادنا الوطني». وأضاف العفالق، أن تنظيم المهرجان، الذي يستمر لمدة شهر كامل، يأتي «لتشجيع المجمعات التجارية ومدن الترفيه والألعاب والملاهي، لتقديم عروض مغرية للأسر، وإضفاء جو ممتع ومشوق من المرح والمغامرة والانطلاق». ولفت إلى أن هذا العام سيتم استضافة فعاليات موجهة لسكان المحافظة وزوارها. وستتضمن الفعاليات أنشطة خاصة بالشباب في مواقع مخصصة. كما سيتم الاهتمام في البعد الثقافي، من خلال ندوات ومحاضرات». وأضاف العفالق، «نعول على المهرجان، في إعطاء دفعة قوية للحركة التجارية والسياحية والاقتصادية في الأحساء، والإسهام في ترسيخ قاعدة السياحة في الواحة، ورفع نسبة الزوار للأحساء، ولا سيما من دول الخليج المجاورة، مستفيدين في ذلك من موقع الأحساء الجغرافي وتوسطها بين عدد من دول الخليج». إلى ذلك، رأس محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية الأمير بدر بن جلوي، أمس، اجتماعاً للمجلس، لبحث فكرة إقامة مراكز معلومات سياحية في مواقع يتواجد فيها السياح، لتوفير الخدمة لهم، بالشراكة مع الجهات المعنية، مثل الأمانة والغرفة، ومنظمي الرحلات. ويتكون المركز من مركز معلومات سياحية إلكترونية. كما يضم مطبوعات، على أن تتم إدارة المركز من قبل القطاع الخاص. وقال الأمين العام للمجلس مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء علي الحاجي: «إن المجلس استمع من مدير وحدة الآثار وليد الحسين، إلى عرض متكامل عن أعمال المكتب، والمواقع التابعة له. وكذلك خطة الهيئة في تسجيل المواقع التراثية، وحمايتها، وتطويرها. كما عُرض على المجلس نظام الآثار المعمول في الهيئة». وأبان أن العرض هدَف إلى «إتاحة الفرصة لأعضاء مجلس التنمية، للتعرف على الجانب الآخر، وأحد المكونات الرئيسة للسياحة، وهو التعريف في المواقع الأثرية والتاريخية والطبيعية في الأحساء».