كشف استطلاع أجرته الهيئة العامة للاستثمار إلى أن 62 في المائة من العينة يرون أهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات، اعتبروا أنها باتت مرتكزًا أساسيًا لبناء الثقة بين الشركات والمستهلكين، في حين اعتبر نحو 56 في المئة أنها باتت عنصر جذب رئيس للمستثمريين، ونحو 60 في المئة وجدوا أنها تمثل إحدى أهم العوامل لتحفيز العاملين في الشركات على تقديم الأفضل على المستويين المهني والمعنوي» وقال وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار علي شنمير خلال كلمة في افتتاح منتدى المسؤولية الاجتماعية، بالجلسة الثانية: إن المنحى التطبيقي للمسؤولية الاجتماعية الذي بدأ يتعاظم على المستويين الحكومي والخاص في المملكة، كما في العديد من دول العالم». وأضاف: «لقد بدأنا نلاحظ نوعًا من المقاطعة في بعض الدول للشركات التي لا تقدم برامج مسؤولية اجتماعية وتلتزم تنفيذها، حتى أن العديد من المستثمرين لم تعد أولوياتهم محصورة في الجانب المادي كعائدات على استثماراتهم، بل أصبحت أيضا في مدى فائدة هذه الاستثمارات تجاه المجتمع على اختلاف طبقاته». فيما استعرضت الجلسة الأولى بعنوان «كيفية بناء إستراتجيات عمل مسؤولة» التي ترأسها رجل الأعمال والإعلامي حسين شبكشي، أبرز النقاط التي سيتم مناقشتها، وتحدث الدكتور الزهراني عن برامج المسؤولية الإجتماعية لمجلس التدريب المهني والتقني بمنطقة مكةالمكرمة، مشيرًا إلى أن للمجلس له 131 وحدة تدريبية منتشرة في معظم محافظات المملكة وقامت بالعديد من البرامج الهامة.