حدد ديوان المظالم في جدة غدًا الأربعاء موعدًا للنطق بالحكم في قضية المتهمين بجرائم الرشوة والاختلاسات بمخصصات مبالغ مكافحة حمى الضنك وكانت الدائرة القضائية بديوان المظالم قد عقدت أمس الاثنين جلسة للنظر في ملف 4 متهمين من بينهم قيادي بأمانة جدة مكفوف اليد وأكاديمي تم إعارته من إحدى الجامعات بالفترة السابقة لأمانة جدة وموظف بقطاع خاص بالإضافة إلى وافد اتهموا بحسب لائحة الدعوى المرفوعة من هيئة الرقابة والتحقيق بجرائم اختلاسات ورشاوى وتزوير فواتير المبالغ المخصصة لبرنامج حمى الضنك بنحو خمسة ملايين ريال، وبدأت مداولات الجلسة باستدعاء المتهم الأول والذي نفى جميع اتهامات الاختلاسات زاعمًا بأن مسؤولا بالأمانة هو من أجاز له إدخال مبلغ 5 ملايين ريال من المبلغ المخصص لبرنامج حمى الضنك في حسابه الخاص للصرف على متطلبات المشروع مؤكدًا أنه سوف يقدم خلال الجلسة القادمة المستندات التي تثبت ذلك. فيما أكد المتهم الثاني (مهندس ميداني على المشروع) بأنه دوره يقتصر على تقديم الاستشارات للأمانة أثناء تنفيذ مشروع مكافحة حمى الضنك نافيًا جميع اتهامات التزوير بما فيها تهمة قيامه بتقديم فواتير مختومة بيضاء للمتهم الأول لوضع مبالغ وهمية. أما المتهم الثالث (الأكاديمي) فقد اعترف بأنه قام بإعادة الاستفادة من رجيع خزانات وبراميل المياه القديمة التي يتم الاستغناء عنها من المنازل أثناء تنفيذ مشروع مكافحة حمى الضنك من خلال بيعها بمبلغ تجاوز 50 ألف ريال وصرفه كمكافآت تحفيزية على الموظفين الذين يعملون في المشروع.