نظرت المحكمة الجزائية صباح أمس في التهم الموجهة ل7 من المتهمين في خلية ال86. ووجه المدعي العام عدة تهم لهم من بينها إيواء عدد من المطلوبين أمنيًا بعضهم من خلية ال26 بعد المواجهة المسلحة بينهم وبين رجال الأمن في فلة بحي الملك فهد وعضوين من التنظيم لم يتعرف عليهما. كما وجهت إليهم تهمة تاييد تنظيم القاعدة الإرهابي وزعيمه «أسامة بن لادن» وإعجابهم بشخصيته وكذلك التستر على أحد الموقوفين في تواصله مع أحد الإرهابيين ومعرفته بمكان اختفائه وأيضًا السفر إلى المدينةالمنورة ومقابلة أحد الإرهابيين والتأكيد عليه بعدم الإفصاح عن اسمه كونه قام بإيوائه ورفقائه من أعضاء التنظيم الإرهابي وكذلك الاشتراك في التخطيط لاقتحام أحد مواقع طائرات الأباتشي داخل البلاد وتضليل الجهات الأمنية برمي جهاز الجوال وشريحته التي استلمها للتواصل مع المشاركين في العملية الإرهابية. ومن بين التهم إعطاء أحد أعضاء التنظيم اسم أحد رجال الأمن تمهيدًا لرصد تحركاته تحقيقًا لأهداف التنظيم الإرهابية المتمثلة في استهداف رجال الأمن وكذلك اشتراكه في تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية بشرائه أدوات اتصال وسيارة وحقائب أسلحة من أموال الخلية الإرهابية لصالح أعضائها. ووجه المدعي العام لهم أيضا عدة تهم منها الاشتراك في دعم التنظيم الإرهابي عسكريًا وصناعة المتفجرات، واستلام ورقة تحتوي على عنوان بريد إلكتروني ورقم هاتف نقال من أحد الإرهابيين وتسليمها لشخص إيراني مقيم بأحد دول الخليج لإيصالها لشخص لأحد الأشخاص بإيران . كما نظرت المحكمة الجزائية صباح أمس في التهم الموجهة لعدد من المتهمين في خلية ال(67) حيث وجه المدعي العام لهم عدة تهم منها: الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وارتكاب عدد من الأدوار الإجرامية ، وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال القيام بجمع الأموال والتبرعات وإرسالها لتنظيم القاعدة. كما وجهت لهم تهمة تضليل الجهات الأمنية بالهرب والاختفاء بأحد المساجد والشروع في السفر إلى دولة خليجية بجواز سفر مزور والإدلاء بمعلومات كاذبة للإفلات من العقوبة .