انتقد المتهم السابع عشر بخلية ال86 دور هيئة حقوق الإِنسان تجاه المتهمين بقضايا أمنية، قائلاً: لا يليق بهيئة حقوق الإِنسان أن يكونوا موجودين، كما انتقد دور المدعي العام عندما ربط اسم المدعي العام بكاتب سعودي مشهور. وقال المتهم المفترض توجه التهم لقريبك الكاتب الصحفي (تحتفظ الجزيرة باسمه) ما هو على هذه الوجوه النيّرة يقصد السبعة المتهمين بخلية ال86. وكان المدعي العام قد قرأ لوائح ل7 متهمين بخلية ال86 المتهمين بالانضمام لخلية إرهابية تسعى لتفجير مجمعات سكنية وقتل رجال الأمن وتجنيد عناصر إرهابية والسعي في تسهيل مهمة سفر عدد من الشباب لمناطق تشهد اضطرابات أمنية وإقامة معسكر تدريبي وتدريب وجلب أشخاص من خارج المملكة لتدريب عناصرهم على الاغتيالات وحرب الشوارع وصناعة المتفجرات. وحضر المتهمون 15 و16 و17 و18 و19 و21 و22 وسلَّم المدعي العام لوائح التهم لهم بعد مطالبته من ناظر القضية بالحكم عليهم بعدة أحكام من بينها القتل حدًا. وفي سياق متصل، نظرت المحكمة الجزائية المتخصصة في لوائح المتهمين بقضايا إرهابية مثل صباح أمس الاثنين 5 متهمين بخلية ال67 ، حيث حضر المتهمون 41 و42 و45 و47 و48، وسلَّم المدعي العام نسخًا من لوائح التهم للمتهمين فيما طلب المدعي العام من ناظر القضية إصدار عدة أحكام من بينها القتل حدًا وعقوبة غسل الأموال. وطلب المتهمون من قاضي المحكمة السماح لهم بتوكيل محامٍ وعلى أن يكون أتعابه على نفقة وزارة العدل فيما طلب أحد المتهمين بتوكيل شقيقه وآخر إضافة عمه وشقيقه وثالث طلب بإضافة شقيقين له وخاله الخامس طلب توكيل ثلاثة من أشقائه إضافة لمحامٍ على نفقة وزارة العدل. ومن أبرز التهم تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية بدفعه مبلغًا ماليًا والتنسيق لسفر أحد أعضاء التنظيم إلى موطن الفتنة وتعدد الرايات العمية للمشاركة في القتال الدائر هناك، وتأييد متهم للعمليات الإرهابية التي حصلت داخل المملكة. واستعداد متهم للقيام بالبحث عن المقيمين الذين يحملون الجنسية الأمريكية والبريطانية لإبلاغ أفراد التنظيم بهدف خطفهم والمساعدة في استمرار هروب أربعة موقوفين بإيوائهم بغرفة بمسجد وإحضار وجبة العشاء لهم وتستره عليهم. وتضليل الجهات الأمنية بالهرب والاختفاء بأحد المساجد والشروع في السفر إلى دولة خليجية بجواز سفر مزوّر والإدلاء بمعلومات كاذبة للإفلات من العقوبة. وكذلك قيام متهم بإيواء عدد من المطلوبين أمنيًا بعضهم من قائمة 26 بمنزله بعد المواجهة المسلحة بينهم وبين رجال الأمن في فلة بحي الملك فهد (صالح العوفي، سعود القطيني، يونس الحياري، سلطان الحاسري، بدر السبيعي، فهد الشهري) وعضوين من التنظيم لم يتعرف عليهما وتهيئته منزله وكرًا إرهابيًا بذلك وتستره عليهم. وكذلك تسلّم متهم رسالة من أحد أعضاء تنظيم القاعدة من داخل السجن تتضمن إبلاغ أخيه عن انكشاف أمر التنظيم للجهات الأمنية لأخذ الحيطة والحذر والاشتراك في إيصالها لعضو آخر في التنظيم خارج السجن. ومن ضمن التهم شراء متهم بطارية تستخدم في إطلاق صاروخ سام 7 وتسليمها لأحد أعضاء الخلية الإرهابية خدمة للتنظيم ولتحقيق مقصده في الاعتداء على أمن البلاد.
