عندما أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال تشريفه للمباراة النهائية على كأسه يحفظه الله بين الأهلي والنصر موافقته على توسعة وتطوير ستاد الامير عبدالله الفيصل ليسع نحو 30.000 ألف متفرج خلال العامين المقبلين ابتهجت الجماهير السعودية وخصوصا جماهير جدة كون المشكلة التي كانوا يعانون منها في الفترات الماضية من ازدحام وانتظار من أجل التسابق للحصول على كرسي في الملعب في طريقها للانتهاء. وأكد المهندس سلمان النمشان رئيس لجنة الملاعب في الاتحاد السعودي لكرة القدم أن ملعب الامير عبدالله الفيصل لن يتوقف عن استقبال اللقاءات أثناء الصيانة والتوسعة حسب ما أكده الزملاء في الشؤون الفنية برعاية الشباب مشيرًا في نفس الوقت إلى أن جدة تحتاج إلى أكثر من ملعب، وتحدث النمشان عن مميزات الملعب وقال: «حقيقة ملعب الأمير عبدالله الفيصل يتميز بجودة العشب نظرًا للأجواء الحارة التي تساعده على النمو وهو أيضا مكشوف للشمس ومعرض للرطوبة إضافة إلى الصيانة والعناية هذا ساهم في نمو العشب بشكل مستمر موضحًا أن الأرضية لم تتغير منذ فترة طويلة وهذه ميزة رائعة للملعب»، كما استغرب النمشان من كثرة المقارنات التي تحدث بين ملاعبنا والملاعب الخارجية «استغراب من الحديث عن ان ملاعب قطر أفضل من ملاعبنا وأتمنى أن يتم وضع مقارنة كم ساعة يلعب على ملاعبنا وكم ساعة يتم اللعب على الملاعب في قطر إضافة إلى ان قطر تملك ميزانية مفتوحة للملاعب اما نحن لدينا إجراءات مالية تحتاج الى وقت ولا يمكن أن نغير ملعبا في اقل من عشر سنوات». واستطر المهندس سلمان في حديثه قائلا «ملاعبنا رائعة بسبب أن أرضية الملعب يتم انتقاؤها بطريقه مدروسة وتتكون من رمل نظيف يعالج باستمرار وبمتابعة مباشرة من قسم الصيانة ورغم كل الذي يحصل بها من تجاوزات حيث يتم اللعب عليها 45 ساعة في الشهر رغم أن المفروض ألا يتم اللعب عليها أكثر من 15 ساعة في الشهر ورغم ذلك فان ملاعبنا أفضل. وعرج سلمان النمشان في حديثه مع «المدينة» إلى أن ستاد الأمير عبدالله الفيصل سيكون داعمًا لملعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تحت الإنشاء والذي سيكون تحفة من الملاعب حيث سيكون من أفضل الملاعب. ملعب الأمير عبدالله الفيصل في سطور ملعب الأمير عبدالله الفيصل (الاسم السابق ملعب رعاية الشباب بجدة ) يقع في جنوب شرق مدينة جدة ويتسع ل25000 مشجع تقريبا - بعد تركيب المقاعد قلت السعة إلى 17,800 فقط - شيد في عام 1970م وكان يسمى بملعب رعاية الشباب بجدة قبل أن يتم تغييره في عام 2001م إلى استاد الأمير عبدالله الفيصل تكريما له على مساهماته الجليلة في خدمة الرياضة في الدولة.