كشفت الفنانة نبيلة عبيد عن أنها كانت صديقة مقربة جدًا من الفنانة الراحلة وردة وأنها كانت تعلم تفاصيل حياتها أكثر من وردة نفسها، كما كانت تعرفها جيدًا لأن صداقة حميمة جمعت بينهما وكانت تجمعهما جلسات سمر كثيرة خاصة في رمضان عندما يتناولان الفول السوداني. ورأت نبيلة أن وردة لم تُظلم في مصر بل عاشت فيها حياتها وقدمت مشوارًا فنيًا مهمًا وكبيرًا وصنعت اسمًا وتاريخًا بين أساطين الغناء في مصر منذ أول يوم وطأت قدماها مصر، كما أنها مثلها مثل أي فنانة تأثرت بكم الشائعات المغرضة والهدامة التي نُسجت حولها لأنه لا توجد فنانة لم تتعرّض لمثل هذه الشائعات في حياتها. وقالت نبيلة عبيد: إن رسالة وردة الفنية قدمتها بنجاح وعلى أكمل وجه، وكانت محبة جدًا لعملها إلى آخر يوم في حياتها، وكانت سعيدة جدًا بآخر كليب لها «إللي ضاع من عمري» والذي صوّرته مع المخرجة السينمائية ساندرا نشأت، وكانت تحضر شغلها الجديد وهي سعيدة جدًا وكأنها طفل صغير.. حكاية هروب بليغ وأكد الإعلامي وجدي الحكيم الذي كان مقربا جدًا من المطربة الراحلة وردة وزوجها بليغ حمدي وأيضًا عبدالحليم حافظ، أكد ان علاقة قوية كانت تجمع بين عبدالحليم حافظ والمطربة الكبيرة وردة الجزائرية، وأنها كانت أكثر الناس حزنًا على حليم عند رحيله، فقد حزنت وأغلقت البيت على نفسها أيامًا طويلة جدًا لأنها لم تتصوّر غياب حليم بهذه السرعة وهذا الشكل. وكشف عن ان الذين كانوا يرددون بين الحين والآخر عن وجود خلافات وخصومة قوية بين حليم ووردة لا يعرفون الحقيقة، وقال: عند ظهور وردة على الساحة الغنائية عملت هزة قوية، وتردد في ذلك الوقت ان هناك مشكلات بينها وبين حليم، وهذا بعيد تمامًا عن الحقيقة وهذه شهادة للتاريخ. «خاصمتك» بين ليلى ووردة المطربة المغربية ليلى غفران اعتبرت أن حصولها على أغنية «خاصمتك» التي كانت ستضعها وردة الجزائرية على ألبومها الأخير ليس سطوًا أو خطفًا، كما اعتبرت أن الخلافات الحقيقية كانت ليست بينها وبين المطربة العظيمة وردة التي تربّيت على صوتها وصوت أم كلثوم، مؤكدة أن الشاعر هو المسؤول عن تلك الخلافات التي نشبت بينهما بشأن الأغنية حيث قام بسحبها من شركة روتانا لخلافات مادية دون أن أعرف ان وردة كانت قد اختارتها وسجلتها لحساب ألبومها الأخير.