كشف مصدر خاص ل «المدينة» عن طلب المتهم المصري أحمد ثروت السيد الجيزاوي والموقوف في قضية تهريب الأقراص المخدرة إلى المملكة من زوجته شاهندة فتحي إرسال مستندات إلى المملكة وتسليمها لمحاميه آنذاك سليمان الحنيني وذلك منذ بداية التحقيق معه في الادعاء العام، ولكن زوجته تماطل في إرسالها حتى اليوم بأعذار مختلفة. وأضاف المصدر: «حينما طلب محقق الادعاء العام من الجيزاوي إثبات تورط أطراف أخرى في قضيته، رد الجيزاوي بطلب إعطائه مهلة ريثما تقوم زوجته بإرسال ما يثبت تورط الصيدلي السعودي والمحاسب المصري»، مشيرًا إلى أن هذه المستندات قد تغير مسار التحقيق القضية. وأكد المصدر أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بصفتها الجهة المشرفة على سير إجراءات التحقيق تواصلت مع زوجة أحمد الجيزاوي أكثر من مرة عبر هاتفها الشخصي حيث قام المتهم المصري بتزويد الجمعية بعنوان زوجته ورقم هاتف الشركة التي أرسلت الأقراص المخدرة مع أحمد ولكن الزوجة ترفض إرسال أي مستند، وكانت تدعي أن زوجها بريء وأنها في حالة نفسية سيئة، وفي آخر مكالمة مع جمعية حقوق الإنسان والتي كانت منذ نحو أسبوعين وعدت بتسليم تلك المستندات للسفارة المصرية في الرياض عن طريق وزارة الخارجية ولكن إلى الآن لم ترسل أي شيء. من جانبه أوضح مندوب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان والمكلف بمتابعة سير التحقيق سليمان بن سالم الحنيني ل «المدينة» سلامة الإجراءات المتخذة حتى الآن، وأنهم ينتظرون صدور لائحة الاتهام النهائية في غضون اليومين القادمين، مشيرًا إلى أن الجيزاوي لم يوكل أي محامٍ للترافع عنه، وأن الجمعية أبدت استعدادها لتأمين أي محامٍ للدفاع عنه أو عن باقي الأطراف المتورطة في القضية.