أكدالدكتورعبدالعزيزبن عبدالله الخضيرى وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة رئيس جمعية مراكزالأحياء بمكةالمكرمة أن الإمارة تعاملت مع ملف تطويرالعشوائيات بشئ من التهدئة لتحقيق التوازن بين الإزالة وتوفيرالمساكن البديلة الذى سيتحقق فى القريب العاجل ونفى الخضيرى مايترددعن تأجيل أى مرحلة من مشروع تطويرالعشوائيات ولفت أن موضوع البطالة ليس جزءا أصيلا من أعمال الجمعية ولكن يجب على الجمعية فى سياق برنامجها وتفاعلها الإجتماعى تلمسها للكثيرمن القضايا. وقال فى تصريح ل «المدينة»عقب رتأسه إجتماع جمعية مراكزالأحياء بمكةالمكرمة وتكريمه فريق تقنى للأعمال التطوعية ظهرأمس موضوع العشوائيات فى بدايته كان حماسياً كونه مشروع جديد وفيه الكثيرمن البرامج واللجان كان الحراك كبيرجداً تحت التأسيس أيضاً التواصل مع الجاليات وتعريفهم بالمشروع واليوم نحن فى مرحلة تحت التنفيذ وأنا متأكد لوأخذت طريق الملك عبدالعزيز''الموازي‘‘ ستكتشف أن كل يوم يشهد إزالات واستفدنا من الطرق الجديدة فى تطويرها . وقال الخضيرى: نحن علينا ضغط فى مشروع العشوائيات بالتهدئة قليلاً حتى نحقق توازن بين الإزالة والبناء على أساس يكون هناك توازن فيما يعطى من مساحة للسكن ''وحدات سكنية‘‘وأتوقع التوازن الذى نعمل عليه حالياً سيتحقق فى القريب العاجل. مكافحة البطالة ورداً على سؤال ل»المدينة» حول دورالجمعية فى مكافحة البطالة وتوفير فرص العمل للشباب قال الخضيرى فيما يتعلق بموضوع البطالة فهوأكبربكثيرمن جهد شخصى للجمعية ونحن نتمنى أن الجمعية تكون معينة لبقية القطاعات العاملة فى هذا المجال والجمعية نظمت دورات تعريفية وتثقيفية وزيادة مهارات للشباب وأحسن نموذج نستطيع الإستشهاد به هنا(تقنى لأعمال التطوع) الذى أستطاع إستقطاب كفاءات والتعريف بها وإربازهاويكون سبب فى دخولها لسوق العمل أحيانا أقف عند بعض البرامج وأوقل لانحمل الجمعية مالاتحتمل قدلانستطيع أن نحقق كل شئ ولكن نحدد أولوياتنا فيما نرجوه من أنشطة وبرامج للجمعية ولهذا السبب موضوع البطالة ليس جزء أصيل وليس عملا رئيسيا من أعمال الجمعية ولكن يجب على الجمعية فى سياق برنامجها وتفاعلها الإجتماعى تلمسها للكثيرمن القضايا وأيضاً من خلال البرامج المرتبطة بها مثل مشروع مكة بلاجريمة ومشروع تعظيم البلدالحرام والحى المعظم وغيرها من المشاريع أن تكون سبب فى التعريف ببعض المشاكل الناتجة من البطالة الحقيقة أيضاً إستغلالها لوقت وطاقات الشباب تساعد على معالجة البطالة المقنعة التى قد تكون سبب من أسباب الكثيرمن المشاكل مع وجود الفراغ لدى الشباب . زيادة الظواهرالسليبة ورداً على سؤال ل»المدينة» حول زيادة الظواهرالسليبة فى الأحياء وعندالإشارات المرورية قال الخضيرى توجيه سموأميرمنطقة مكةالمكرمةمعالجة تنمية مكة فى كتلة واحدة سواءً داخل المنطقة المركزية وخارجها وهناك جهد يذكرويشكرلزملائنا فى الأمن العام على دعمهم للجنة الظاهرالسلبية بفريق أمنى كبيروهذا حقق له فرصة التواجد على مدارالعام وبشكل عام كثير من الظواهرالسلبية أختفت ونطمع فى الكثير. تقويم للتجربة وقال الخضيرى بالنسبة لبرامج جمعية مراكزالأحياء جميعها تخضع لتجربة ويجب أن يكون هناك تقويم للتجربة مراجعة سنوية وعندما بدأنا فى تقويم تجربة فى مشروع»مكة بلاجريمة»والحد من نسبة الجريمة طبقنا مبدأ «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته «كل أب مسؤول عن أبنائه وبناته عندما يخطئ أحد الأبنات والبنات تتحمل الأسرة هذا الخطأ وطبقنا فى إمارة منطقة مكةالمكرمة بشيئ من الصرامة فى هذا الأمر وعوتبنا من بعض الأخوان تحت قاعدة:»ولاتزروازرة وزرأخرى» وقلنا لهم (لا)هذا يطبق عليه قاعدة «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»ومع ذلك نقول: يجب أن تبرز نتائج هذه المشروعات وبالذات للإعلام حتى يرى ماذا يدور فى هذه المشاريع ونتائجها إيجابياتها وسلبياتها وعلى الإعلام من جانب آخر أن يتقصى ..والمشروع فى مراحله الأولى والتطبيق فى مكة فإن نجح فإن شاء الله يشمل بقية المحافظات ثم المملكة بشكل عام . استلام17موقعا وبالنسبة لتخصيص الأراضى لجمعية مراكزالأحياء من أمانة العاصمة المقدسة فهناك إلتزام من الأمانة بتوفيرالأراضى وإذا حصل خطأ تتحمله الجمعية ونأمل أن نسمع فى القريب العاجل أن الجمعية أكملت إجراءات استلام17موقعا التى طلبتها من الأمانة.وأضاف الخضيرى خدمة الحاج والمعتمرإذا أخذناها من مظلة الجمعية نقول أن الجمعية أستضافت العام الماضى أكثرمن560ألف فى مناسبات كثيرة فى فترة الحج وشملت الخدمة برامج تثقيفية توعوية وترحيبية بالحجاج وتعريفهم بمكةالمكرمةالإنسان والمكان والشعائرولجنة السقاية والرفادة تتعاون بشكل كبيرجداً فى إستقطاب الشباب وتأهيلهم للعمل فى مجال التوعية والإرشاد ومساعدة الأجهزة الأمينة والخدمية.وحول قصورجمعية مراكزالأحياء فى احتضان المتعافين من الإدمان قال الخضيرى أتمنى أن تكون الجمعية من الحاضنين للمتعافين وقبل ذلك للمرشدين والمحذرين من أخطار المخدرات..وختم :إن الجمعية تستفيد من جهود المرأة ولها مشاركة فعالة فى أنشطة جمعية مراكزالأحياء.