رعى محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم وبحضور مدير مكتب التربية والتعليم بوسط جدة حميد الغامدي ومدير عام فرع المؤسسة بالساحل الغربي بالنيابة المهندس حسن برعي ومدير محطات جدة المهندس عوض الثبيتي أمس الأول الحفل الختامي لمدارس التحلية المتوسطة والثانوية بجدة. وشدد محافظ التحلية في كلمته التي ألقاها خلال الحفل على أهمية العلم ومكانته في الإسلام، وقال معاليه: «إن العلم نور وأول آية نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم «اقر» كما شجع معاليه الطلاب المتخرجين وحثهم على بذل الجهد في مواصلة تعليمهم وأن يكون طموحهم عاليًا لبلوغ أعلى مراتب». وأضاف معاليه: «إن لهذه المدارس مكانة تجعلنا نفخر بها ونعمل من أجلها فهي بوابة التنمية المقبلة لهذا الوطن سواء كان ذلك للتحلية أو أي قطاع يعود بالفائدة لأبناء هذا الوطن». وأردف قائلاً: «ها نحن اليوم نرى حلم الطفولة للعديد من أبنائنا ينمو لتشهد الأعوام الدراسية المقبلة انتقال هؤلاء الطلاب إلى الجامعات والمعاهد مما سيوفر بيئة عملية رائعة».وعبر معاليه عن سعادته واعتزازه برئاسته الفخرية لمدارس التحلية المتوسطة والثانوية بجدة، مؤكدًا أن الاستثمار الحقيقي للدولة هو الاستثمار في الإنسان وفي طاقات الشباب وهو ما ترتكز عليه عملية التنمية في جميع المجالات. وهنأ في ختام كلمته الخريجين، متمنياً لهم مستقبلاً زاهراً وحياة عملية حافلة بالعطاء والتميز. كما ألقى حميد الغامدي كلمة مكتب التربية والتعليم أشار فيها إلى أنه لا ينبغي الظن بأن هذا الحفل هو هدف في ذاته أو إعلان تخرج دفعة من الطلبة بل هو احتفال بثروتين أولهما العلم النافع وثانيهما السواعد الشابة التي استفادت من العلم. عبر فيها عن اعتزازه بمشاركته الخريجين فرحة تخرجهم متمنيًا لهم دوام التوفيق.. وقد جاء الحفل منوعًا حيث بدأ بالقران الكريم ثم كلمة مدير المدرسة بعد ذلك بدأت مسيرة الخريجين والمسرحية والأوبريت الذي أعد خصيصًا للمناسبة.. وفي ختام الحفل سلم محافظ التحلية الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم وبمشاركة مدير مكتب التربية والتعليم بوسط جدة حميد الغامدي الشهادات للخريجين.