فيما تتأهب مصر لانتخاب رئيسها بعد 3 عقود من حكم مبارك، فإنه يبدو من المستغرب أن يكون أحد أبرز المرشحين الثلاثة في الفوز في سباق الرئاسة من الإخوان المسلمين. وأبرزت الصحيفة أنه بالرغم من أن الإخوان المسلمين الذين فاز حزبهم السياسي بقرابة نصف مقاعد مجلس الشعب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة ويعتبرون أفضل القوى السياسية تنظيمًا في الفترة التي أعقبت الانتفاضة الثورية المصرية، إلا أن المجموعة تعاني انقسامًا واضحًا ممثلاً في عبد المنعم أبو الفتوح الذي (طرد) من الجماعة قبل نحو عام على إثر إعلانه عن عزمه الترشح لمنصب الرئاسة ، علمًا بأنه كان من أبرز المصلحين في جماعة الإخوان المسلمين. كما أوردت الصحيفة أيضًا انشقاق محمد عفان عن الجماعة بعد الثورة أيضًا، وتأسيسه حزبًا إسلاميًا صغيرًا يتسم بالاعتدال ويدعم الآن أبو الفتوح ، وحيث يأتي مبدأ عدم تدخل الدين في السياسة من أهم مبادىء هذا الحزب.