أتفق لاعبا الأهلي السابقان يحيى عامر واحمد عتيق حول مواجهة النهائي اليوم ، بأن التفوق «نظريا» للأهلي ، لكن ميدانيا من الصعب التكهن بمن سيفوز. فمن جهته قال يحيى عامر لاعب الفريق و»الأخضر» سابقا بأن مواجهة اليوم لاتعترف بأي مقاييس»لأن مباريات القمة لاتخضع لأي مقاييس وإنما لعوامل الإعداد الفني واللياقي والتكتيكي والنفسي ، لذلك لايمكن لأي مدرب او لاعب أو إعلامي ان يحدد الفريق الفلاني أو العلاني للفوز ، وكرة القدم لعبة حبلى بالمفاجآت والتقلبات داخل الملعب بجانب التاثيرات على المدرجات من الجمهور».وأشار عامر إلى ان الأهلي يعتمد على نجومه الأجانب والمحليين «الذين برزوا في الفترة الأخيرة بشكل ملفت للأنظار وقادوه لتجاوز العديد من العقبات والمباريات الصعبة التي أسهمت في منافسته على لقب دوري زين حتى الجولة الاخيرة والوصول للنهائي الحالي .. و ان قوة الأهلي يمكن الاستدلال عليها من خلال وصوله لنهائي اليوم عبر فريق كبير مثل الهلال أكبر دليل على جاهزيته وشهيته المفتوحة لخطف بطولة سواء من نهائي اليوم أو مواصلة الطموح في البطولة الآسيوية» . عامر وصف النصر من جهة ثانية بأنه فريق عريق وله صولات وجولات وصاحب بطولات متعددة ومن الصعب أن يخسر نهائيا بسهولة ، وزاد:»المباراة في نظري ستكون في المقام الأول بين مدربي الفريقين ، الكولومبي ماتورانا مدرب النصر من جهة ، والتشيكي ياروليم مدرب الأهلي من جهة أخرى ، ومؤكدا أن كلا المدربين قرأ أوراق الفريق الاخر جيدا ، وعرفا نقاط الضعف والقوة لذلك يمكن وصف المواجهة بأنها مكشوفة للجانبين ، والنقطة الأهم أن كلا الفريقين لن يخسرا من خلال خوضهما نهائي أغلى البطولات والتشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين علاوة على ان المباراة سيتابعها العالم العربي ودول الخليج». أما لاعب الأهلي السابق احمد عتيق فتحدث عن ذكرياته مع مثل هذه المباريات في فترة ارتدائه شعار الفريق بقوله:»نهائيات اليوم تختلف عن الأمس .. ففي السابق وفي عهد المدرب البرازيلي ديدي مع الأهلي آنذاك، كنا نستعد لمثل هذه اللقاءات بشكل مغاير حيث كان ديدي يعتمد على العامل النفسي ويشرح لنا ماهية النهائي نفسه ، وانه ثمرة وحصاد موسم كامل من التعب ويدخلنا في أجواء المباراة ، وقبل كل ذلك كنا نجتمع في معسكر داخلي في النادي نتسامر فيه ونتسلى من خلال بعض الألعاب المسلية ونتناول الوجبات في جو من الألفة والتآخي من خلال أسماء كبيرة آنذاك في الفريق والكرة السعودية عموما احمد صغير وأمين دابو ومعتمد خوجلي وكان كل منهم يملك سجلا حافلا من الإنجازات لذلك اللاعب في الماضي يختلف عنه حاليا حيث باتت المادة هي الدافع للعطاء والتفوق وهي نظرة منطقية في عالم الاحتراف اليوم .. ولقاء اليوم من الصعب التكهن به ، لكن من السهل القول ان الأهلي افضل نظريا من خصمه من خلال مستوياته ونتائجه والفرق القوية التي قابلها في مسيرته». سيكون مختلفا كليا ولكن حسب مانراه هو أن الأهلي سيكسب اللقاء وهذا إحساس وشعور بان الكاس أهلاوي .