رفع رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد بن عبدالله الشريف التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ولأسرة المالكة وللشعب السعودي بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة الغالية على القلوب الجميع ، والحافلة بالمنجزات. وقال :" يصادف اليوم الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين والتي تحقق من خلال هذه الفترة للمملكة العربية السعودية العديد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة ، في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والصناعية والزراعية والكهرباء والمياه والنقل والمواصلات ، كما تحققت العديد من الإنجازات على كافة المستويات الخليجية والعربية والإسلامية والدولية ، والتي تشكل في مجملها إنجازات غير مسبوقة، تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته ودعم وتعزيز العلاقات الخارجية التي تضع المملكة في مكانة مميزة في خارطة دول العالم المتقدمة". واتسم هذا العهد بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به من صفات متميزة أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن وفى كل بقعة داخل الوطن وخارجه. إن مما يحسب لخادم الحرمين الشريفين هو هذا الإنفتاح العريض على دول العالم أجمع ، والذي لا يخرج في إطاره عن تعاليم الدين الحنيف ، من خلال دعوته لتعايش سلمي بين الشعوب ، وتأصيل ثقافة الحواروالالتقاء بالآخروالتقارب بين الشعوب وتعميق لأساس العلاقات المتبادلة على قاعدة الاحترام والوفاق. أكد عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي أن الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين امقاليد الحكم ذكرى غالية وعزيزة على قلوبنا جميعاً وقد تحقق فيها طفرة تنموية شاملة . وقال الدكتور سروجي " لقد شهدت مختلف القطاعات في المملكة خلال هذه الفترة نهضة تنموية شاملة لكافة جوانب التنمية " مشيراً إلى الدور الريادي الذي حظيت به المملكة في كافة المحافل الإقليمية والدولية في عهده ، مضيفاً أن الحديث عن الانجازات التي تمت في عهده يعجز المرء عن وصفها ولا يتسع في هذا المقام حصرها . ولفت عميد معهد أبحاث الحج والعمرة إلى بعض الجهود التي تمت في عهده في سبيل الرقي بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في المدينتين المقدستين والمشاعر المقدسة، ومنها توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد الحرام التي تعتبر أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام وهي دليل واضح على اهتمام هذه الدولة رعاها الله بخدمة ضيوف الرحمن وتوفير كافة سبل الراحة لهم ، وكذلك مشروع منشئة جسر الجمرات العظيمة ليست منا ببعيد والذي يعتبر من أضخم وأكبر المشاريع الإنشائية في العالم والتي حلت مشكلة الزحام بشكل جذري عند الجمرات . وقال وكيل إمارة المنطقة الشرقية زارب بن سعيد القحطاني في كلمة له بمناسبة ذكرى البيعة السابعة بعنوان " بيعة الوفاء لملك العطاء" أن المملكة شهدت خلال سبع سنوات عاشتها في ظل قيادة خام الحرمين الشريفين العديد من النقلات النوعية والتحولات المهمة نحو مستقبل أكثر تطورا ونهضة معتمدا على تماسك داخلي بين إفراد شعبه وقيادته جمعهم الحب المتبادل والولاء الصادق الذي أبهر العالم اجمع . وقال : " إن المنهج القويم الذي اتبعه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - جنب البلاد الكثير من الأزمات التي وقعت فيها الدول العظمى اقتصاديا واجتماعيا لان هذا النهج مستمد من كتاب الله وسنة رسوله متمسكا بتلك الخطى لمؤسس هذه البلاد الذي وحد شمل هذه الجزيرة حتى أصبحت دولة عصرية أخذت مكانها الطبيعي بين دول العالم في المحافل الدولية. واوضح مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي أن خادم الحرمين الشريفين من القيادات الحكيمة على مستوى العالم ، التي آمنت بأن أهم عوامل التنمية يكمن في جانبها البشري ، مشيراً إلى أنه اهتم بالتحفيز والتطوير لأبناء هذا الشعب على الأصعدة كافة ، مما أسهم في تحقيق قفزات هائلة في العديد من المجالات . وقال في كلمة له بمناسبة ذكرى البيعة السابعة : " في هذا اليوم يُعلن السعوديون احتفالهم السابع بذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد السلطة والحكم ، مستذكرين مراحل من الإنجازات التي تجاوزت بحقائقها وأثارها عدد السنوات السبع لتوليه ، ومستعرضين ما عاشه الوطن من انجازات متوالية ترجمتها قرارات حكيمة مست حياة المواطن بشكل عام ، وتلمست احتياجات أبنائه بكافة أطيافهم " ، مشيراً إلى أن العديد من القرارات التي صدرت كانت تهدف برؤية القائد الحكيم إلى تعزيز دوافع الإنجاز وتأكيد الانتماء داخل المنظومة الإدارية ، مصحوبة بنظرة أبوية حانية وكريمة. وعبر فضيلة الشيخ الدكتورعبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف والأمين العام لجمعية أسرتي ومجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بمنطقة المدينةالمنورة عن تهنئته الخالصة لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة. وقال في كلمة له : تقدمت جموع المواطنين لمبايعة خادم الحرمين الشريفين على السمع والطاعة تحت راية التوحيد وقدم هذا المجتمع صورة حية لقوة الترابط بين القيادة والمواطن وفق منهج تحكمه القواعد الشرعية الثابتة باعتبارالبيعة من أصول الدين بما تمثله من مصلحة للأمة وترسيخ للاستقراروالأمن ونحن الآن نمر بالذكرى السابعة لتوليه مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة وعندما نتحدث عن هذه المناسبة إنما نتذكر تلك الجهود العظيمة التي بذلها - حفظه الله - في سبيل الإصلاح والإنماء. وهنأ رئيس الهيئة العامة للمساحة مريع بن حسن الشهراني خادم الحرمين الشريفين - بمناسبة ذكرى البيعة التي تجسد في كل عام منهج الحنكة والحكمة في الارتقاء بالشعب والوطن تلاحماً شعبياً ووطنياً مع القيادة. ورأى في كلمة أن الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين تعد تعبيراًعن سعادة وغبطة أبناء هذا الوطن الغالي بمناسبه عزيزه على قلوب الجميع ، يسترجعون فيها ما شهدته المملكة من مواصلة حقيقية لرحله التطور في جميع المجالات التي بدأت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وسارعلى نهجه أبناؤه البررة ، ثم ها هي تزدهر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله - كما أنها فرصة لجميع أبناءه وبنات الوطن لتجديد العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين مواصلة السير تحت قيادته الحكيمة من أجل الوصول بهذا الوطن العزيز إلى أعلى قمم الحضارة والمجد. وقال : " إن الانجازات التنموية والتطويرية العديدة التي حققتها المملكة في مختلف الميادين ، وعلى كافة المستويات ، منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد تجسد بجلاء رؤيه خادم الحرمين الثاقبة لما يجب أن تكون عليه المملكة من تميز في تفعيل العلم والمعرفة واستكمال عناصر التطوير والبناء لتأخذ مكانها اللائق من الريادة والصدارة بين الأمم توافقاً مع ما حباها الله به من شرف العقيدة واحتضان الحرمين الشريفين وتحقق أمال وتطلعات شعبه في التقدم ، مشيراً إلي أن هذه الانجازات الكبيرة تأتي انسجاماً مع رؤيته لمنهج قويم لبناء وطن مزدهر ينعم بالرخاء والأمن والطمأنينة عبر تنمية الانسان ، وتحقيق متطلباته وحاجاته الأساسية. وذكر مدير الشئون الصحية بمحافظة جدة الدكتورسامي بن محمد باداود يوم البيعة يوماً تاريخياً في حياة الشعب السعودي . وأضاف في كلمة له بهذه المناسبة " إن الشعب السعودي وهو يحتفل بهذه البيعة التاريخية لمليكه وقائد نهضته الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حامل لواء النهضة الحضارية ورائد التقدم لهذه البلاد المقدسة يحق لهذا له أن يفخر وأن يعتز بقيادته الرشيدة " . وأضاف أن المتأمل والمشاهد لهذه اللحظات التاريخية التي تعكس مدى قوة التلاحم بين الشعب وقيادته ومدى الحب المتبادل بين الشعب ومليكه ليدرك أن هذه البلاد بقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي تصنع أروع الحضارات وتبني مجد الوطن وتسير به نحو المجد والرفعة والتقدم .