وقال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا - المشرف العام على الجائزة، بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي الشريف في دورتها السابعة: نحمد الله سبحانه وتعالى الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام ونصرة الدين وإعلاء كلمة الحق، والذي بفضله جل وعلا اختص المملكة منذ تأسيس بنيانها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبنائه البررة من بعده بالعناية بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لتكون منهاجا ودستورًا لها، ونحمد الله سبحانه وتعالى بأن وفق سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله لتبني جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وذلك تأكيدا وحرصا من سموه حفظه الله بالاهتمام بالمصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله جل وعلا، كما يأتي اختيار المدينةالمنورة مقرًا لهذه الجائزة وفروعها يرسخ شعارها (شرف المكان والمكانة) ويضفي عليها الكثير من السمو والرفعة. وتعد مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي الشريف أحد فروع الجائزة الثلاثة وثمرة من ثمار الجائزة الباسقة خص بها أبنائه وبناته طلاب وطالبات التعليم العام في المملكة.