سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير الرياض يرعى جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة لحفظة الحديث .. اليوم الأمير محمد بن سعد : ما يميز المسابقة اقترانها باسم مؤسسها الذي شملها بالرعاية والدعم
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم الحفل الختامي لجائزة سموه لحفظ الحديث النبوي في دورتها السابعة الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالرياض. وتتضمن المسابقة ثلاثة مستويات يضم المستوى الأول منها حفظ 100 حديث وهو مخصص للناشئة في المرحلة الابتدائية ويضم المستوى الثاني حفظ 250 حديثاً وهو مخصص للناشئة في المرحلة المتوسطة ويضم المستوى الثالث حفظ 500 حديث وهو مخصص للشباب في المرحلة الثانوية بحيث يحصل الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية للطلاب والطالبات على جوائز المسابقة التي يبلغ مقدارها في المستوى الأول (000ر116) ريال ويبلغ مقدارها في المستوى الثاني 200ألف ريال ويبلغ مقدارها في المستوى الثالث 300ألف ريال . كما بلغ عدد المشاركين في جميع المستويات للطلاب والطالبات في المسابقة في دورتها السابعة (32752) طالباً وطالبة . وقال صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بهذه المناسبة «بمداد الثناء والفخر لهذه البلاد المباركة وولاة أمرها بأن هيأ الله جل وعلا لها رجالاً نذروا أنفسهم لخدمة هذا الدين والاهتمام والعناية بمصدري التشريع كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ليكون دستورا ومنهاجا لها وتأتي مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي لتجسد الرعاية والاهتمام . وأضاف سموه إن مضمون المسابقة يغرس في نفوس الناشئة من طلاب وطالبات كماً من القيم ويسهم في تعزيز أسمى الأهداف وما لذلك من أثر محمود يسهم في سلامة فكرهم وتحفيزهم على العناية بالسنة النبوية وتطبيقها وتنشئة الأجيال على العلم الشرعي المؤصل إضافة إلى ما تبثه المسابقة من روح التنافس بين الطلاب والطالبات في الحرص على حفظ الحديث النبوي وسعيها الدائم إلى ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف . وتعد المسابقة إحدى فروع جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وما يرتبط بها من أنشطة علمية وثقافية والمتضمنة الكثير من الفعاليات والتي حققت الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي . كما تحدث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض قائلا : لقد اكتسبت مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي مكانة عالية وعم نفعها العظيم طلاب وطالبات العلم كونها إحدى فروع جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وذلك لما لها من أهداف نبيلة وأبعاد جليلة إضافة إلى ما يواكبها من أنشطة أمانة الجائزة العلمية والثقافية والتي أدرجت تحتها العديد من الفعاليات وتحقق من خلالها الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي . وإن ما يميز المسابقة اقترانها باسم مؤسس هذه الجائزة سمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود والذي شملها بالرعاية والاهتمام والرؤية المستدامة وإيمان سموه الكريم باستهداف الناشئة والشباب وحفز هممهم وشغل أوقاتهم بالعلم النافع والمفيد وربطهم بالسنة النبوية والعناية بها ويأتي ذلك امتداداً للعناية الكريمة من قيادتنا الرشيدة حفظها الله وما توليه من اهتمام في هذا الوطن المعطاء بمصدري التشريع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . ومن جانبه قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة :اكتسبت مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي مكانة عالية وعم نفعها العظيم طلاب وطالبات العلم كونها إحدى فروع جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وذلك لمالها من أهداف نبيلة وأبعاد جليلة إضافة إلى ما يواكبها من أنشطة أمانة الجائزة العلمية والثقافية والتي أدرجت تحتها العديد من الفعاليات وتحقق من خلالها الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي . وما يميز الجائزة شموليتها الفئات العمرية وتقديم الحوافز المادية والمعنوية التي اعتمدها راعي المسابقة لذا حققت المسابقة الريادة والتميز في موضوعها وأسلوبها وجوائزها علاوة على مكتسبات المسابقة التربوية والتعليمية في نفوس الناشئة وسعيها الدائم على العناية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظاً وتعلماً وتطبيقاً. وتحدث صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على الجائزة عن الجائزة بقوله: نشكر الله سبحانه وتعالى الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام ونصرة الدين وإعلاء كلمة الحق والذي بفضله جل وعلا اختص المملكة العربية السعودية منذ تأسيس بنيانها بالعناية بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لتكون منهاجا ودستورا لها ونحمد الله سبحانه وتعالى بأن وفق سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لتبني جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وذلك تأكيدا وحرصا من سموه بالاهتمام بالمصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله جل وعلا كما يأتي اختيار المدينةالمنورة مقراً لهذه الجائزة وفروعها يرسخ شعارها(شرف المكان والمكانة) ويضفي عليها الكثير من السمو والرفعة. وأضاف سموه قائلا وتعد مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث النبوي الشريف إحدى فروع الجائزة الثلاثة وثمرة من ثمار الجائزة الباسقة خص بها أبناءه وبناته طلاب وطالبات التعليم العام في المملكة شملها دعما وحرصا واهتماما وتشجيعا منه حفظه الله للعناية بحفظ سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام وتعظيمها في نفوس الناشئة وفي ذات الوقت بيان مافيها من الحكمة والموعظة والخير والصلاح للجميع . ولقد أصبحت هذه المسابقة بفضل الله تعالى ثم بما تهيأ لها من دعم ورعاية من سموه مسارا مشرقا للمعالي وميدانا تربويا لتكريم طلاب العلم والنابغين كما سر المتتبع لمسيرة المسابقة في دوراتها الماضية تزايد أعداد المشاركين والمشاركات في المسابقة حيث وصل عدد المشاركين والمشاركات من طلاب وطالبات التعليم العام في الدورة السابعة للمسابقة 32752 وبذلك يصبح إجمالي المشاركين والمشاركات في المسابقة في جميع دوراتها حتى هذه الدورة بفضل الله 257,731 مشاركاً ومشاركة إضافة إلى ما يصاحب إقامتها من الفعاليات والمناشط العلمية والثقافية . الأمير سطام : مضمون المسابقة يغرس في نفوس الناشئة كماً من القيم ويسهم في تعزيز أسمى الأهداف كما صرح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب المشرف العام على الجائزة قائلا تستضيف مدينة الرياض الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي الشريف في دورتها السابعة للاحتفاء بنخبة من الفائزين والفائزات بها ومما لا شك فيه أن أهمية المسابقة تكمن في عنايتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد أرسل الله تبارك وتعالى رسولنا ونبينا محمداً بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً وقد جعل الله عز وجل سنته عليه الصلاة والسلام طريق هداية لمن تمسك بها من الناس أجمعين ومن فضل الله سبحانه وتعالى علينا وعلى بلادنا أن هيأ لها قادة أوفياء نذروا أنفسهم لخدمة دينهم والارتقاء بأمتهم ونصرة هذا الدين وأولوا جل اهتمامهم وعنايتهم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وخدمة الإسلام والمسلمين في كافة المجالات. وتأتي مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي تجسيداً لحب وعناية واهتمام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا حفظه الله بالسنة النبوية وإدراكاً لمكانتها العظيمة في الإسلام فهي موضحة للقرآن ومفسرة له. ومن جانبه أشاد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية بالجائزة قائلا: هذه الجائزة تُعبّر بوضوح عن تقدير سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز لطلبة العلم وترمز إلى عنايته المتواصلة بالدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة وقد حظيت بمكانة عليا على المستويين المحلي والدولي نظراً لأصالتها وأدوارها العلمية والإنسانية الأمر الذي ساهم في استقطاب كبار العلماء والمتخصصين في الشريعة للمشاركة فيها. وتواصل هذه الجائزة نموها وتطورها عاما بعد آخر للتعريف بمآثر المسلمين المجيدة عبر الزمن. وأكد سموه أن تنوع مجالات المسابقة وتعدد الشرائح التي تستهدفها أكسباها بعدا شموليا مشيدا سموه بأهدافها التربوية على وجه الخصوص للارتقاء بسلوك الناشئة وفتح أبواب الحكمة أمامهم من خلال دراسة سيرة قدوة البشرية . وقال صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب : تضطلع المملكة العربية السعودية بدور ريادي تجاه خدمة الإسلام وأهله والحفاظ على مقدساته وقيامها بعمل فريد للعناية بدستور الأمة القرآن الكريم والحفاظ على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتأتي مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث النبوي في منظومة عقد فريد من مسابقات الخير التي تنتشر في بلادنا بحمد الله لتؤكد على نهج هذه الدولة . وهذه البلاد بحمد الله وتوفيقه كان لها السبق في الاعتناء بالسنة الشريفة قديما وحديثا فقد اتخذت السنة النبوية مقرونة بكتاب الله منهجا وأساسا لشؤون الحياة والحكم وجعلها مادة أساسية ضمن المناهج في مراحل التعليم المختلفة . كما أثنى سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ على الجائزة قائلا: إنه لمن علامات خيرية الأمة المحمدية وهدايتها للصلاح ونجاتها من الضلال تمسكُّها بكتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم كما أن من علامات الخيرية والصلاح في ولاة الأمر أن يقوموا بخدمة هذين المصدرين كتاب الله تعالى، وسنة نبيه ودعوة الناس إلى الأخذ بتعاليمهما. ومن العناية بهما وخدمتهما تشجيعُ الناس على حفظهما ودراستهما وذلك بوضع الجوائز المحفزة لطلبة العلم من الشباب الذين يبذلون همتهم وجهدهم لحفظ ودراسة نصوص هذين المصدرين المباركين. ومن عادة ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بذل عنايتهم واهتمامهم لخدمة كتاب الله العظيم، وسنة نبيه الكريم وتكريم أهل العلم، وطلابه الذين يحفظون كتاب الله، والأحاديث النبوية الشريفة ومن تلك الجوائز الكبيرة جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي تبناها سموه وفقه الله . الأمير سطام الأمير محمد بن سعد الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد الأمير سعود بن نايف الأمير محمد بن نايف الأمير نواف بن فيصل المفتي العام