بحث أعضاء اللجنة التنفيذية للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة أمس إنشاء هيئة عالمية للوسائل التقنية، وهيئة عالمية للحلال، إلى جانب دراسة عدد من الموضوعات الإدارية، كما تدارسوا التعديل المقترح للنظام الأساس للرابطة، ونظروا في عدد من أوراق العمل والأنظمة التي أعدتها الأمانة العامة للرابطة. وأكد الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام للرابطة، أن مجالس الرابطة تنطلق في برامجها وأعمالها من رسالة الإسلام، وما تتضمنه من مبادئ عظيمة هدفها إصلاح حال المسلمين، وتعريف البشرية به. و اشار التركى خلال ترؤسه الاجتماع التحضيري الثاني أمس بشأن الدورة الحادية والأربعين للمجلس التأسيسي للرابطة خلال الفترة من 26 - 28 رجب القادم على أهمية البرامج والخطط التي يتدارسها المجلس التأسيسي للرابطة، مبرزًا اهتمامه بعلاج المشكلات والتحديات التي تواجه الأمة المسلمة، ومنوهًا بالدعم والرعاية التي تلقاها الرابطة ومجالسها وهيئاتها من قادة المملكة. وشارك في اجتماع اللجنة الدكتور عبدالله بن صالح العبيد نائب رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية والدكتور أحمد بن محمد هليل قاضي القضاة في المملكة الأردنية الهاشمية والدكتور عادل بن علي الشدي الأمين العام المساعد للرابطة، والدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزيد الأمين المساعد للرابطة والدكتور سعد بن حميد السبيعي الأمين المساعد للشؤون الإدارية والمالية في الرابطة، والدكتور إبراهيم جاو الممثل الاقتصادي والثقافي لتايوان لدى المملكة عضو المجلس التأسيسي للرابطة عن مسلمي شرق آسيا. وفى سياق متصل عقدت الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم في الرابطة الاجتماع السادس للجمعية العمومية أمس، برئاسة الأمين العام للرابطة حيث استعرض التركي واقع التعليم في البلدان الإسلامية مبرزًا العوامل التي ينبغي الأخذ بها لتحديث التعليم، ونقله إلى الشكل المؤسساتي الذي يقوم على التخطيط. وأوضح أن مهمة الهيئة ينبغي أن تتركز في هذه المرحلة على وضع البرامج والتنسيق بين المؤسسات التعليمية في البلدان الإسلامية، مؤكدًا أهمية تعاون الهيئة مع الجامعات الإسلامية وفي مقدمتها جامعات المملكة التي تمتلك تجربة عميقة وخبرة مشهودة في تطوير التعليم وإعداد مناهجه.