كانت النسخة الأولى من الطراز XJ آخر السيارات التي صممها مؤسس شركة جاكوار السير وليام لايونز، لكن أحدث نسخ هذا الطراز فائق القوة والفخامة لا يقل ابتكاراً وجمالاً وجاذبية عن النسخة الأولى المشهورة. وتعتبر جاكوار XJ الجديدة نسخة فاصلة وليست مجرد تطور من النسخة الأولى، ومنتجاً يكشف بجدارة تامة النهضة التكنولوجية التي يشهدها القرن الحادي والعشرين، كما تعتبر أوضح مؤشر حتى الآن إلى الهدف الفريد لرؤية مدير تصميم جاكوار المبدع إيان كالوم لمستقبل سيارات جاكوار. ويتيح السقف الزجاجي البانورامي كامل الطول الذي يغمر السيارة بالنور الطبيعي، لجاكوار XJ القدرة على توفير إحساس لا يضاهى بالرحابة والحبور، في الوقت الذي يحافظ فيه على انسيابية ورشاقة خطوط سيارات الكوبيه الذي اشتهرت به سيارات جاكوار. يتماشى التصميم الفريد للجاكوار XJ مع تقنيات تصنيع لا تقل روعة تنفرد بها جاكوار. ويعزز الهيكل الخارجي الخفيف المصنوع من الألمنيوم والذي تم تصنيع 50 في المائة منه من الألمنيوم المعاد تدويره، الاقتصادية في استهلاك الوقود بينما يخفض من انبعاث الغازات الضارة بالبيئة في نفس الوقت. وتتيح هذه المقاربة الفريدة للتصميم والتصنيع للجاكوار XJ تخفيض تأثيرها على البيئة طوال عمرها التشغيلي. *مقصورة عصرية يجمع تصميم جاكوار XJ ما بين الأناقة والمعاصرة، معززاً بالراحة والفخامة والتصميم الرياضي المتميز لسيارات جاكوار. وتتناقض الزخارف المكسوة بلون الكروم أو أسود البيانو في شكل ملفت للنظر مع الحواشي التزيينية الجلدية والخشبية الجميلة لمقصورة الركاب. وتتوافر هذه الزخارف والحواشي التزيينية الفريدة لكلا النسختين قصيرة وطويلة قاعدة العجلات، بغية إحاطة ركاب المقعد الخلفي بأجواء فارهة وفائقة الفخامة.وأتاحت التكنولوجيا الجديدة المتطورة لمصممي مقصورة ركاب جاكوار XJ، إبداع أجواء أشبه بأفخم الصالونات المنزلية العصرية. وتتكامل العدادات الافتراضية المعروضة على شاشة عالية الوضوح مقاس 12.3 بوصة، مع الشاشة المبتكرة مزدوجة الأسطح والعاملة باللمس مقاس 8 بوصات، والتي تتيح للركاب مشاهدة أفلام دي في دي أو برامج التلفزيون، بينما يتابع السائق حالة وظائف السيارة أو التوجيهات والإرشادات الملاحية الصادرة عبر الأقمار الاصطناعية. تحسينات عام 2012 تتوفر الآن تشكيلة من التحسينات المتميزة لمقصورات ركاب جاكوار XJ موديل 2012، تتيح إضفاء المزيد من اللمسات الشخصية ومرونة الاستعمال عليها. وهكذا نجد حزمة راحة جديدة للمقاعد الخلفية، توفر مقاعد مزودة بقدرة الضبط الكهربائي لزاوية ميلان مسند الظهر ودعماً رباعي الاتجاهات لمساند الفقرات القطنية أسفل ظهر الركاب، إضافة إلى وظيفة التدليك. وما يعزز راحة الركاب، مساند الرأس الجديدة المزودة بجنيحات جانبية ومساند الأقدام والقدرة على دفع مقعد الراكب الأمامي حين يكون خالياً، لإتاحة المزيد من المساحة لركاب المقعد الخلفي الجالسين خلفه مباشرة.