· (من يقتل من ؟؟ مذهولا يسأل الشجر؟؟) و في عدد عكاظ رقم 3956 قال امين عسير إن الأمانة سوف توفر 50 دورة مياه بتكلفة إجمالية مقدارها 20 مليون ريال وذلك يعني أن تكلفة كل دورة مياه (400 )ألف ريال يابلاش وقتها تذكرت بنك التنمية وشروطه التي يفرضها على المواطنين في الوقت الذي قرر أمين عسير دفع مبلغ (400) ألف ريال لبناء دورة مياه واحدة يعني حمام واحد !! لكني أكاد اشك انها شبيهة بدورات المياه بالفنادق الخمسة نجوم الأنيقة حتى وإن كانت فإنها لا تكلف هذا المبلغ ..والسؤال هنا هو بهدف ان يرى المسئول معاناة الناس مع نظام بنك التنمية الذي لا يدفع للمواطن إلا بطلوع الروح لدرجة انه يأمره بان يبني بمبلغ القرض دورين وملحق بينما يسمح للمسئول الحكومي ان يبني بذات المبلغ دورة مياه أليس في هذا مبالغة أكبر من أن يقبلها المنطق ، قولوا لي هل انا مجنون ام عاقل ام ماذا ؟!! · كان عليّ أن اهجم على الأوراق بدلا من أهجم على الفكرة بغضب من حسابات التكلفة ، لكن من يعارض من؟؟ ومن منا يقول للمسئول هذا خطأ وهذا صواب !! حتى وإن تجرأ وقالها سوف يجد نفسه في مأزق وقد ينتهي به الحال إلى مالم يكن في حسبانه !! ومن اجل ذلك اعتدنا على ان نمضي وكأن الأمر لا يعنينا ولو حسبنا كم خسرنا من الأموال لوجدنا ان البعض منها ذهبت سدى ودون أن تحقق نصف الحلم أقولها لكم وكلي يتألم ، نعم ذهبت في حجم الإنفاق المبالغ فيه من بعض الجهات الخدمية ، ذهبت في التعويضات ، ذهبت في مناقصات لمشاريع محسوبة بأضعاف القيمة ، ذهبت في بطون ذوي النفوس الضعيفة ، هذه هي بعض الحقيقة التي قدمت لكم بعضها !! والحكايات اكبر من أن تنتهي في مساحة ضيقة ، منها ما كان في قديم الزمان وآخرها حكاية القطارات تلك التي توقفت بعد عشرة أيام من التشغيل !! ومن هنا فإني لا أتمنى سوى أن تنتهي هذه الحكايات بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، الرجل الذي يستطيع أن يفصل بين الحق والباطل والأمل في ان نكون مخلصين للوطن لا أكثر...،،، · (خاتمة الهمزة).. في زمن لا احد يبكي فيه على أحد تبقى القضية أن ترى الخطأ وتمضي وكأنه لا يهمك !! وهل هناك اكبر من أن ترى مالك يذهب بعيدا عنك وانت تتضور ألماً وحسرة ....هذه خاتمتي ودمتم . [email protected]