بعكس آمال الناس تسير الحكايات كلها والكل ينهش بقدر ما يستطيع ،الشركات من جهة ،الحديد من جهة ، والبنوك من جهة وشركات الاتصالات من جهة الأمر الذي دفع بشركة الكهرباء للركض باتجاه المواطن في محاولة منها للتقليد طالما أن هناك( تركة) اسمها مواطن فلماذا لا تقع هي ضمن المستفيدين منه ومن حقها تحقق ذلك لأنها مطالبة في الأخير بإعلان قوائمها المالية التي لا بد أن تنتهي ببند الأرباح والتي نراها بالمليارات ونقرأها من خلال إعلانات الشركات المرغمة على إعلان قوائمها المالية. · شركة الكهرباء التي قررت أن تضرب الاستثمار في البلد بقرار غير عادي حين قالت في قرارها للناس الذين يملكون أكثر من ستة عدادات عليكم دفع مبلغ يزيد عن (5000) خمسة آلاف ريال هذا بالنسبة للعدادات 60 أمبير وهي بهكذا قرار قتلت المستثمر المواطن البار بوطنه الذي يريد أن يبقي ماله في بلده لكن هيهات يكون له ذلك في ظل إخلاص العقول الجالسة لهذا المستثمر المواطن كملائكة الشر المصرة على طرده بعيدا عن جنة أرضه التي هي في أمس الحاجة له ولاستثماراته فيها بدلا من الخارج الذي يفتح للمستثمرين ذراعيه ويمنحهم كل التسهيلات لأنه يؤمن بأهمية المال وجذب الاستثمارات بينما نحن نقف في طريقها ونضع العراقيل والمطبات في كل الاتجاهات ونخلص جدا في ابتكار روتين حكومي ممل يقدر على قتل الطموح في ثانية واحدة وهي قضية تحتاج إلى من يعيد النظر فيها ويحقق للوطن الخير على يد أبنائه!!! وسؤالي لصناع القرار في شركة الكهرباء عن المبرر المنطقي الذي دفع بهم لهذه الزيادة ، مبرر غير شركات التأمين الذي يقولون بأنها ضاعفت النسبة إلى 400% وهنا نقف عند هذه الفرضية وقرار من يدفع هذه الرسوم المواطن أم الشركة والتي يفترض أن تكون الشركة لكن الحقيقة أن من يدفع الثمن هو المواطن هذا قبل الزيادة وكلنا عاش التجارب السود مع هذه الشركة الواحدة تلو الأخرى وما من مجير!!!!...،،، · خاتمة الهمزة.. الكهرباء هي الحياة التي بدونها تظلم الأرض لكن أن تطفأ الأرواح الآملة في الضياء فتلك والله مصيبة من أكبر المصائب..... هذه خاتمتي ودمتم. [email protected]