يتساءل كاتب صحفي: كيف تكون تكلفة دورة مياه في عسير 400 ألف ريال، مشيراً إلى أنه لا يجب أن تمر هذه الأرقام أمام أعيننا دون محاسبة، لأن هذه أموال الشعب السعودي التي يتم إهدارها، فيما يحذر كاتب آخر من سرقة الحسابات على موقع "تويتر" بعدما أصبح الموقع ساحة للصراعات الفكرية والسياسية، مطالباً باحتياطات أمنية وتقنية لملاحقة أيّ شخص يسيء للآخرين. كاتب سعودي: كيف تكون تكلفة دورة مياه في عسير 400 ألف ريال؟ يتساءل الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب في صحيفة "المدينة": كيف تكون تكلفة دورة مياه في عسير 400 ألف ريال، مشيراً إلى أنه لا يجب أن تمر هذه الأرقام أمام أعيننا دون محاسبة، لأن هذه أموال الشعب السعودي التي يتم إهدارها، ففي مقاله "400 ألف ريال لبناء حمام!" يقول الكاتب: "في عدد عكاظ رقم 3956 قال أمين عسير إن الأمانة سوف توفر 50 دورة مياه بتكلفة إجمالية مقدارها 20 مليون ريال وذلك يعني أن تكلفة كل دورة مياه (400) ألف ريال يا بلاش وقتها تذكرت بنك التنمية وشروطه التي يفرضها على المواطنين في الوقت الذي قرر أمين عسير دفع مبلغ (400) ألف ريال لبناء دورة مياه واحدة يعني حمام واحد !!"، ويعلق الكاتب بقوله: "من منا يقول للمسؤول هذا خطأ وهذا صواب!! حتى وإن تجرأ وقالها سوف يجد نفسه في مأزق وقد ينتهي به الحال إلى ما لم يكن في حسبانه!! ومن أجل ذلك اعتدنا أن نمضي وكأن الأمر لا يعنينا"، ويمضي الكاتب قائلاً: "لو حسبنا كم خسرنا من الأموال لوجدنا أن البعض منها ذهبت سدى.. ذهبت في حجم الإنفاق المبالغ فيه من بعض الجهات الخدمية، ذهبت في التعويضات، ذهبت في مناقصات لمشاريع محسوبة بأضعاف القيمة، ذهبت في بطون ذوي النفوس الضعيفة، هذه هي بعض الحقيقة التي قدمت لكم بعضها!! والحكايات اكبر من أن تنتهي في مساحة ضيقة، منها ما كان في قديم الزمان وآخرها حكاية القطارات تلك التي توقفت بعد عشرة أيام من التشغيل!! ومن هنا فإني لا أتمنى سوى أن تنتهي هذه الحكايات بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، الرجل الذي يستطيع أن يفصل بين الحق والباطل والأمل في ان نكون مخلصين للوطن لا أكثر"، وينهي الكاتب قائلاً: "في زمن لا أحد يبكي فيه على أحد تبقى القضية أن ترى الخطأ وتمضي وكأنه لا يهمك !! وهل هناك اكبر من أن ترى مالك يذهب بعيداً عنك وأنت تتضور ألماً وحسرة". "الحجيلان" يحذر من سرقة الحسابات على "تويتر" والإساءة للآخرين يحذر الكاتب الصحفي ناصر الحجيلان في صحيفة "الرياض" من سرقة الحسابات على موقع "تويتر" بعدما أصبح الموقع ساحة للصراعات الفكرية والسياسية، مطالباً باحتياطات أمنية وتقنية لملاحقة أيّ شخص يسيء للآخرين، ففي مقاله "تغريدات في الهواء الطلق" يؤكد الكاتب أنه رفض فتح حساب له في "تويتر" وعن بعض الأسباب يقول: "بسبب الإقبال الكبير من الجمهور على (تويتر)، فقد صار مجالاً ليس فقط للتواصل مع الناس، بل ساحة للصراعات الفكرية والسياسية والتجييش والإثارة، ونتجت عنه أخطاء كثيرة في الاستخدام، كسرقة الحساب أو تزوير حساب باسم شخص معين بهدف الإساءة إليه"، ويضيف الكاتب: "ذكر لي أحد الذين سرقت حساباتهم في تويتر أنه لا ينوي العودة إليه مجددًا بسبب ما وجده من غوغاء وانحدار في مستوى التعامل والتفكير لدى عدد ليس قليلاً ممن تواصلوا معهم وغرّدوا قريبًا من أذنه. ويبدو أن الاحتياطات الأمنية والتقنية مطلوبة لملاحقة أيّ شخص يسيء للآخرين في هذا الحساب سواء بانتحال الشخصيات أو سرقة الحسابات أو التهجّم على الآخرين بما يخرج عن حدود الأخلاق والأدب"، وينهي الكاتب مؤكداً أن "المجتمع أمام تحدّيات كبيرة من بينها مواءمة بعض أفراده بين الحريّة المعطاة من خلال فضاء الإنترنت، وبين القيم الأخلاقية الأصيلة التي تمنع من الإساءة والاعتداء على الآخرين". Tweet