قتل أكثر من أربعين شخصًا وجرح 170 آخرون في انفجارين هزا العاصمة السورية دمشق صباح أمس، بحسب التلفزيون السوري الذى حمل التفجيرين « لإرهابيين» .فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له أن «المعلومات الأولية تشير إلى سقوط نحو 50 سوريا من المدنيين وقوات الأمن وإصابة أكثر من100 بجراح إثر التفجيرات . وقال عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني سمير نشار إن «النظام يقف وراء هذه التفجيرات ليقول للمراقبين أنهم في خطر، وليقول للمجتمع الدولي إن العصابات المسلحة والقاعدة تتجذر في سوريا»، .. وتساءل نشار «إذا كانت القاعدة وعصابات إرهابية تقوم بالتفجيرات، لماذا لم تفجر يوم الانتخابات لتمنع الناس من المشاركة فيها».وتوقع نشار أن تستمر التفجيرات «لا سيما اليوم الجمعة للحد من التظاهرات التي يعجز النظام عن كبحها». من جهته زار رئيس المراقبين روبرت مود موقع التفجيرين وقدم التعازي لأهالي الضحايا، وقال إنه تم نقل نحو 30 قتيلاً إلى مشفى دمشق « مشفى المجتهد «، و11 قتيلا وأشلاء ثمانية قتلى وعشرات الجرحى إلى مشفى المزة « عسكري « ودعا مود في تصريحات للصحافيين الجميع في سوريا وخارجها إلى المساعدة على وقف أعمال العنف. إلى ذلك نددت الصين أمس بالهجوم ضد موكب للمراقبين الدوليين أمس الأول الأربعاء ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي «جميع الأطراف في سوريا إلى وقف أعمال العنف نهائيا واإلى التعاون مع مراقبي الأممالمتحدة ودعم عملهم وضمان أمنهم لبدء عملية الحوار السياسي بأسرع ما يمكن».وشدد هونغ على أن «الصين سبق وساهمت في مهمة لمراقبي الأممالمتحدة وستواصل دعمها لها والتعاون معها».