تذمرعدد من المواطنين المتقاعدين في مختلف مناطق المملكة من الحسميات المفاجأة التي تعرضوا لها في حساباتهم الشخصية اعتبارًا من الشهر الجاري، بعد توقف دام 3 سنوات إثر خلاف بين بنك التسليف ومؤسسة معاشات التقاعد. وتأتي التفاصيل حينما ذهب المتقاعدون أمس للبنوك وهو أول يوم صرف المعاشات التقاعدية ليفاجأوا، باستلام رواتبهم غير كاملة، وحينما ذهب المتقاعدون للبنوك التي يتعاملون معها، للاستفسار عن سبب الخصم من مرتباتهم، قامت البنوك بالاعتذار لهم وأن سبب الخصم يعود للمؤسسة العامة للتقاعد، وحينما ذهب عدد كبير من المتضررين إلى المؤسسة العامة للتقاعد، أوضحت بأن الحسم نفذ بعد مخاطبة بنك التسليف لهم،حيث قام البنك بإرسال خطابات في وقت قصير للمؤسسة بهدف الخصم من مرتبات المقترضين. من جانبه أوضح مدير فرع أحد البنوك المحلية، في طريق مكة أحمد البيز:أنه تفاجأ بقدوم عدد من المتقاعدين المتعاملين مع البنك داخل مكتبه حيث كانت شكواهم تدور حول الخصومات المفاجأة لهم. وقال: أخبرناهم بأن عملية الحسم ليست من البنك وإنما من بنك التسليف والمؤسسة العامة لتقاعد. وقال علي إبراهيم الحفظي «متقاعد عسكري» وأحد المتأثرين من عملية الحسم: إنه راجع البنك لصرف مرتبه الشهري فتفاجأ بخصم مبلغ 500من حسابه، وعند استفساره، أوضحوا بأن الخصم ليس من عندهم، وعليه مراجعة مؤسسة التقاعد التي بدورها حولتهم إلى بنك التسليف، وقال: بالفعل اتجهت أنا وعدد من المتضررين إلى بنك التسليف ليتضح أن الخصم من قبلهم أي هم من قاموا بمخاطبة المؤسسة العامة للتقاعد لتخصم من رواتب المتقاعدين. وقال محمد العقيلي «متقاعد» إن بنك التسليف أقدم على خطوة غير إيجابية حيث وضعونا في موقف صعب حيث تم خصم مبالغ تتراوح من 300 إلى 500 ريالا دون إشعارنا مسبقا، مما سبب لنا معاناة كبيرة ونحن نعاني من قلة المرتبات،والخصم زاد من المعاناة، نحن لدينا أطفال يحتاجون للعلاج والغذاء. وأشار إلى أن الخطأ مشترك بين «التسليف» و»التقاعد» حيث لم يقوموا بمخاطبتنا بالاتصال أوالرسائل.