يعتبر المبتعث عبدالفتاح الميداني، والذي يدرس في جامعة ماليزيا اختلاف نوعية الطعام عن المأكولات التي تعود عليها في المملكة من أكثر المشاكل التي تؤرق حياته، إضافة لغلاء المعيشة مقارنة بالمملكة ، مشيرا إلى أن هناك أمورا كثيرة الأمور يعاني منها معظم الدارسين السعوديين بماليزيا . ويوجه عبد الفتاح رسالة لجميع أهل جدة بأن "عروس البحر الأحمر" ستظل مهما اغترب المعشوقة الأولى له بين مدن العالم، وأنه دومًا يتذكرها وأصدقاءه بها، وقال أن العيش خارجها لا طعم له، وأنه يرجو من الله تعالى أن يتخرج في أسرع وقت ممكن ليعود لمدينته التي نشأ و ترعرع فيها. وأوضح أن الحياة في الغربة بلا أهل صعبة للغاية، ولكنها ظروف طلب العلم الذي يتطلب المعاناة والصبر والمثابرة.